التاريخ السياسي والحضاري لبلاد النوبة في العصر البطلمي ابان الفترة(332ق.م-30ق.م)
الكلمات المفتاحية:
بلاد النوبةالملخص
تطرق البحث الى التاريخ السياسي والحضاري لبلاد النوبة في العصر البطلمي إبان الفترة(332ق.م-30ق.م) ويتألف البحث من أربعة محاور المحور الأول بعنوان (تسمية بلاد النوبة عند مؤرخو الاغريق) إذ اطلقوا الكتاب الكلاسيكيين ومؤرخين الاغريق وجغرافيهم اسم "اثيوبيا" على بلاد النوبة والتي تعني ذوي البشرة السوداء وايضا هناك مسميات اخرى لبلاد النوبة في العصر البطلمي منها مملكة كوش , مملكة نباتا, مملكة مروي واسم السودان فيما بعد , المحور الثاني بعنوان(الموقع الجيو سياسي لبلاد النوبة) إذ كان لبلاد النوبة موقع متميز مما سهلت الاتصالات بين الشمال والجنوب والشرق والغرب فهي تمثل مكان لإجتماع الحضارات في الشرق والغرب وسمحت لمصر بالوصول الى الموارد من افريقيا , وقد ازداد الاهتمام ببلاد النوبة خلال العصر البطلمي؛إذ اهتموا بالتجارة الوافدة عن طريق البحر الأحمر , كما ان بلاد النوبة تؤدي الى الطرق المؤدية الى استخراج الذهب كوادي العلاقي وقد وجدت آثار للبطالمة لاستغلال تلك المناجم هناك, المحور الثالث بعنوان(الجانب السياسي للبطالمة نحو الجنوب (بلاد النوبة) في العصر البطلمي) ويتضمن الجانب السياسي للبطالمة نحو النوبة السفلى ؛ إذ رسم البطالمة لأنفسهم سياسة خاصة تتلخص في الاحتفاظ بالمناطق التي تمتد الى الجنوب من اسوان على مسافة (110 ) كيلو مترات والتي اطلقوا عليها (الدوديكاشينوس) والتي تشمل( دابود , تافا,كلابشة, جرف حسين, الدكة,كوبان,قورته, المحرقة), وتضمن كذلك الجانب السياسي للبطالمة نحو بلاد النوبة العليا كانت مملكة مروي قد عاصرت البطالمة ومن ابرز ملوكها هو الملك النوبي اركامون " ارجامنيس " الذي كان معاصراً لبطليموس الثاني,والملك النوبي "ازخر آمن" وتبدو ان العلاقات كانت بين بلاد النوبة العليا والبطالمة كانت ودية وفي سلام,أما المحور الرابع بعنوان( الجانب الحضاري لبلاد النوبة في العصر البطلمي) ويتضمن بالمواقع الاثرية بالنوبة السفلى ودور الملوك البطالمة في اصلاح المعابد وما تركوه من نقوش ومناظر وطقوس تدل على مدى اهتمام البطالمة للمعابد النوبة وتقديس آلهتها مثل معبد ايزيس بدابود , ومعبد تافا , معبد كلابشة, معبد الدكة,معبد المحرقة , أما الجانب الحضاري في النوبة العليا فقد تركزت حضارة البطالمة في مروي التي كانت معاصرة لها ؛ إذ تغلغلت ثقافة البطالمة في النوبة العليا إذ تأثر ملوك مروي وخاصة الملك النوبي اركامون " ارجامنيس " بالحضارة الاغريقية فأدخل النظم والقوانين الاغريقية وتشبع بالثقافة اليونانية , كما وجد في بلاط مروي بعض الأدباء الاغريق وظهرت اللغة المروية كأنها لغة اشتقت حروفها من الحروف اليونانية هذا يدل على ان الحضارة المروية تداخلت مع الحضارات الاخرى وفاعلت وتفاعلت معها وانها ليست حضارة معزولة وان الادلة الاثرية اثبتت تلك العلاقة بين مروي والبطالمة المعاصرة لها.
المراجع
المصادر العربية:-
- احمد , عنايات محمد , الآثار اليونانية والرومانية , الحضري , الاسكندرية ,1998م.
- الجمل, شوقي, تاريخ سودان وادي النيل حضارته وعلاقاته بمصر من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر,( مصر – مكتبة الأنجلو المصرية ) , 2008م.
- الزاكي , عمر حاج , مملكة مروي التاريخ والحضارة , مطبعة الصالحاني , السودان ,2006م.
- الصادق , صلاح عمر , دراسات سودانية في الآثار والفولكلور والتاريخ , دار عزة للنشر والتوزيع , السودان , الخرطوم , 2006م.
- إمري , وولتر,مصر وبلاد النوبة , ترجمة : تحفة حندوسة , دار الجزيرة ,(القاهرة, 2008م).
- بيكي,جيمس,الآثار المصرية في وادي النيل( من فيلة الى الخرطوم ), ترجمة: نور الدين الزراري,(القاهرة– مطابع سجل العرب),1999م, ج 5.
- حسن, سليم,موسوعة مصر القديمة الاسكندر الاكبر وبداية عهد البطالمة في مصر, مكتبة الاسرة , القاهرة ,2000م.
- حسين , عبد الله , السودان من التاريخ القديم إلى رحلة البعثة المصرية,(مصر– مؤسسة الهنداوي), 2013, ج1.
- خليل , عبد المجيد حسن,النوبة الأنسان والتاريخ , تقديم : فريدة النقاش, مكتبة مدبولي للطباعة,(القاهرة , 2013 م).
- شقير, نعوم , تاريخ السودان, تحقيق:محمد ابراهيم ابو سليم, (بيروت – دار الجيل ) , 1981 م.
- فكري, وائل. موجز موسوعة مصر القديمة, مكتبة مدبولي للطباعة, مصر, 2009 م.
- قابيل,علاء الدين محمد , تاريخ بلاد النوبة القديم وآثارها , دار الفكر العربي , القاهرة , 2006م.
- قادوس , عزت , مواقع ومتاحف الآثار المصرية , القاهرة ,1998م.
- كرفجال,لمارمول,إفريقيا,ترجمة:محمد حجي وآخرون,دارالمعارف,(المغرب , 1984 م)
- مهران, محمد بيومي, المدن الكبرى في مصر والشرق الادنى القديم , دار المعرفة الجامعية , الاسكندرية , بدون تاريخ ,ج1.
- نصحي, ابراهيم, دراسات في تاريخ مصر في عهد البطالمة, مكتبة الانجلو مصرية , القاهرة,1959م.
المصادر الاجنبية:-
- Bonnet,H, Reallexikon der agyptischen Religionsgeschichte , Berlin,1952,S.V.Mandulis.
- British Museum , introductory Guide to the Egyptian , Collection London .B.M.,1971.
- Britton.R.Lauren,A Biocultural Analysis Of Nubian Fetal Pot Burials From Askut,Sudan,A thesis submitted in partial fulfillment of the requirements for the degree of Master of Arts in the Department of Anthropology in the College of Sciences at the University of Central Florida Orlando,Florida,2006.
- Budge , E.A.W, The Egyptian Sudan ,2 VoIs, London,1902.
- Dieter Arnold, Temples of the Last Pharaohs,Oxford University Press,1999.
- Editor, G.Mokhtar,General History Of Africa .II Ancient Civilizations of Africa, Heinemann. Calfornia.Unesco,1981.
- Griffith ,F.L , Mandulis Talmis and the Blemmyes , JEA15,1929.
- Heany.G, A Short Architectural History of Philae, BI FO 85,1985,P231. Lange.K& Hirmer.M,Agypten Architektur Plastik Maleri in drei Jahrtausenden , Munchen,1978.
- Laszlo Torok, the Image of the Ordered World in Ancient Nubian Art, Boston,2002.
- Mokhtar.G,General History Of Africa,.II Ancient Civilizations of Africa, Heinemann. Calfornia.Unesco,1981.
- Murray,M.A, Egyptian Temples , London ,1931.
- Priese, Karl Heinz , The Kingdom Of Kush. The Napata Period . In Michael Botininck (ed) Michael Botininck (ed) Africa in Antiquity, VOI ,I,New York , The Brooklyn Museum ,1978.
- Shinnie,P.L , Meroe . Lodon, Frederich , A Praeger ,1967.
- Tinh,V., Isis Lactans, Corpus des Monuments Greco-Romainx d!Isis allaitant Harpocrate , LeideN,1973.
- Weigall . A , A Guide to the Antiquities of Lower Nubia , Oxford,1907.
-Joyce L . Haynes , Nubia Ancient King Doms Of Africa, Museum Of Fine Arts , Boston Washington , 1992
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة دراسات في التاريخ والآثار، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.