الفكر الاسلامي في السنة النبوية
Keywords:
الفكر الاسلامي, السنة النبويةAbstract
- حفلت السُّنة المطهَّرَة بأحاديث كثيرةً تظهر اهتماماً بالغاً برعاية الفكر المسلم وبنائه على أسيس قويمة، وحمايته من الانحراف والشبهات التي تعصف بسلامة المجتمع المسلم وأمنه واستقراره، خاصة عند وقوع الأزمات العَقدية والفكرية ومواجهة الأفكار المضلِّلة
- عرف البحث بالمنهج النبوي في البناء الفكري: الطرائق النبوية المتبعة في بناء فكر المسلم, وفق منهج متكامل يتسم بالشمول والتوازن ويتوافق مع العقل والفطرة والواقع, وصولاً الى التصور الامثل حول القضايا التي تشغل المسلم بتعقل وانصاف ومرونة وانفتاح ودرء المفاسد عنه وحمايته من الاهواء المردية والضلالات المهلكة وتحريف الغالين وانتحال المبطلين, ومعالجة مظاهر انحرافه.
- أنَّ السُّنة النبوية في عملية بناء الفكر تعطى الأهمية الأولى للعقيدة والقيم الأخلاقية والأخوة الإنسانية وتعتمد في تحقيق الفلاح للمجتمع ودَعْمِ وجَوْدَةِ قِيَمِه العليا على تكامل أدوار القِيَمِ والمؤسساتِ والأُسَر والمجتمعِ والدولةِ.
- وضَعَتِ السُّنة النبوية أهدافًا ودوافعَ يتميز من خلالها فكرُ المسلم وسلوكياتُه عن غير المسلم، فهو يهدف إلى تحقيق أقصى درجة من الانضباط بالقيم والفكر الإسلامي، ابتغاء الوصول إلى الغاية العظمى وهو وجود المجتمع المسلم المتكامل.
- الكتاب والسُّنة اشتملا على أصول الدين وعلى براهين هذه الأصول، وذلك فقد حَفَلَتِ السُّنة النبوية بالكثير من الأحاديث التي تحمل توجيهاته في التمسك بالكتاب والسُّنة والاعتصام بهما طلبًا لاستقامة الفكر، والسلامة من الانحراف، والنجاة من الضلال والاعوجاج.
- أهمية الرجوع إلى الكتاب والسُّنة في علاج المشكلات المستجدة، خاصة مشكلة الانحراف الفكري التي باتت أخطر ما يهدد الأمة في أمنها وشبابها، حيث في استفحل ضرر دعاة التشدد والغلو من ناحية، ودعاة الاستغراب والإلحاد واليسارية والعلمانية والليبرالية من ناحية أخرى.
- بَيَّنَتْ لنا السُّنة النبوية أن العلم إنما يكون بالفقه فيه وفهم المراد منه، وليس مجرد جمع المعلومات أو حفظها، فإنه ما أُتِي المنحرفون فكريًّا إلا من قِبَل جهلهم بفقهِ ما حفظوه من نصوص.
- شَدَّدتِ السُّنة النبوية على أنه ينبغي على المسلم الذي يطلب العام أن يلزم غَرْزَ العلماء الربانيين الثقات، ويتحرى التلقي عنهم لا سيما في أوائل الطلب، ويحذر حذرًا شديدًا من الاعتماد على الكتب وحدها في البداية، فإن هذا ينتهي بالطالب إلى أخطاء لا تحمد عقباها، على أنه يشترط فيمن تجب ملازمته من العلماء أن يكون من أهل الاجتهاد والحكمة.
- شريعة الإسلام عقيدةً وخُلقًا وفكرًا وأحكامًا علمية، كلها تقوم على الوسطية أي التوسط والتوازن بغير غلو ولا تقصير ولا طغيان ولا إخسار، فهذه الأمة المسلمة اختصها الله تعالى بأن جعلها وسطاً في أعمالها، ووسطاً في أفكارها، ووسطاً في دعوتها، مبعدةً عن كل ما يمكن أن يؤدي إلى الغلو في أحد الجانبين .
References
( ) ابن منظور، جمال الدين محمد بن مكرم بن علي(ت711هـ/1311م), لسان العرب, ط3, دار صادر, (بيروت, 1414هـ/1993م), ج5، ص65.
( )النجار، محمد وآخرون، المعجم الوسيط، تح: مجمع اللغة العربية، دار الدعوة، (القاهرة، 1416هـ/ 1996م)، مادة فكر، ص698
( )ابن فارس، ابو الحسين احمد(ت395هـ/1004م)، معجم مقاييس اللغة، تح: عبد السلام محمد هارون، ط1، اتحاد الكتاب العرب، (مصر،1423هـ/2002م)، مادة فكر، ج4، ص446.
( ) صليبا، جميل، المعجم الفلسفي، دار الكتاب اللبناني، (بيروت، 1403هـ/1982م)، ج2، ص156.
( )الرَّاغب الأصفهاني، أبو القاسم الحسين بن محمد(ت502هـ/1108م)، مفردات ألفاظ القرآن، تح: إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية، (بيروت، 1425هـ/204م)، مادة (فكر)، ص 83.
( ) العلواني، طه جابر فياض، الأزمة الفكرية المعاصرة : تشخيص و مقترحات علاج، ط4، المعهد العالمي للفكر الاسلامي، (الولايات المتحدة الامريكية، 1415هـ/1994م)، ص27
( ) لسان العرب, ج13، ص225.
( ) سورة الانفال، الآية: 38.
( ) سورة الاسراء، الآية: 77.
( )مسلم، ابو الحسن بن الحجاج النيسابوري(ت261هـ/874م), صحيح مسلم، تح: محمد فؤاد عبد المعطي، دار الحديث، (القاهرة، 1412هـ/1991م), باب من سن سنة حسنةاو سيئة، ج4، ص2059.
( ) مسلم، صحيح مسلم، باب من سن سنة حسنة او سيئة، ج4، ص1017.
( ) الازهري، أبو منصور محمد بن أحمد(370هـ/980م)، تهذيب اللغة، تح: محمد عوض مرعب، ط1، دار إحياء التراث العربي، (بيروت، 1422هـ/2001م)، ج12، ص212.
( ) باجمعان، محمد بن عبد الله، السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع الاسلامي ومكانتها من يث الاحتجاج والعمل، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، (المدينة المنورة، د.ت)، ص8.
( )ابو السعادات، مجد الدين المبارك ابن الاثير(ت606هـ/1209م)النهاية في غريب الحديث والاثر، تح: عبد الحميد الهنداوي، ط4، المكتبة العلمية، (بيروت، 1429هـ/2008م)، مادة سنن، ج2، ص409.
( ) الخطيب، محمد عجاج اصول الحديث علومه ومصطلحه، دار الفكر، (بيروت، 1427هـ/2006م)، ص31.
( ) الصالح، محمد اديب، لمحات في اصول الحديث، المكتب الاسلامي للطباعة والنشر، (بيروت، 1418هـ/1997م)، ص32.
( ) الصالح، صبحي ابراهيم، علوم الحديث ومصطلحه عرض ودراسة، ط15، دار الملايين، (بيروت، 1405هـ/1984م)، ص6.
( ) الفيروزآبادى، مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب(ت817هـ/1414م)، القاموس المحيط، تح: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، ط8، مؤسسة الرسالة، (بيروت، 1426هـ/ 2005م)، ص1197؛ النجار وآخرون، المعجم الوسيط، مادة دون، ج1، ص634.
( ) الزهراني، محمد، تدوين السنة نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري ط1، دار الهجرة، (الرياض، 1417هـ/1996)، ص1.
( ) معبد، محمد، نفحات من علوم القرآن، ط2، دار السلام، (القاهرة، 1426هـ/2005م)، ص12.
( )هو: عدي بن زيد بن حماد بن زيد بن أيوب بن محروف بن عامر بن عصية بن امرئ القيس بن زيد مناة، العبادي التميمي الحِيرِيُّ، كان شاعراً نصرانياً من اهل الحيرة عاش في القرن السادس الميلادي وكان من دهاة الجاهلية ويحسن العربية والفارسية وهو اول من كتب بالعربية في ديوان كسرى وجعله مترجماً بينه وبين العرب، توفي(35هـ/587م)، ينظر: ابن هشام، عبد الملك بن ايوب المغازي(ت213هـ/828م)، السيرة النبوية لابن هشام المسمى سيرة ابن هشام، تح: مصطفى السقا وآخرون، ط2, مصطفى البابي الحلبي، (القاهرة، 1375هـ/1955م)، ص66.
( ) ابن صاعد، ابو القاسم صاعد بن احمد الاندلسي (ت462هـ/1070م)، طبقات الامم، تح: لويس شيخو، ط1، المطبعة الكاثوليكية، (بيروت، 1331هـ/1912م)، ص67.
( ) امين، احمد، فجر الاسلام، الدار المصرية اللبنانية، (بيروت، 1443هـ/2022م)، ص13-14.
( )البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر(ت279هـ/892م)، فتوح البلدان, تح: رضوان محمد رضوان, (دار الكتب العلمية, (بيروت, 1404هـ/1983م)، ص455.
( ) الخطيب، محمد عجاج بن محمد تميم بن صالح، السنة قبل التدوين، ط3، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، (بيروت، ١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠م)، ص7.
)) عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد يكنى ابا عبد الله ويقال ابو محمد وامه النابغة بنت حرملة كان اسلامه سنة ثمان قبل الفتح وقيل: اسلم بين الحديبية وخيبر توفي سنة (42هـ/662م), ينظر: ابن عبد البر، أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد(ت463هـ/1070م)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب, تح: علي محمد البجاوي, دار الجيل, (بيروت, 1412هـ/1991م)، ج3, ص1184.
( ) هو عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد بن اسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بنن مرة بن كعب بن لؤي، ولد عام(23هـ/644م)، وهو تابعي ومحدث ومؤرخ واحد فقهاء المدينة السبعة واحد المكثرين من الرواية عن خالته عائشة بنت ابي بكر وزوجة النبي ومن الاوائل الذين سعوا الى تدوين الحديث، وله مساهمات في تدوين مقتطفات من بدايات التاريخ الاسلامي الذي اعتمد عليها من جاء بعده من المؤرخين المسلمين، توفي عام(94هـ/713م)، ينظر: الذهبي, شمس الدين احمد(ت748هـ/1347م)، سير اعلام النبلاء, تح: مجموعة محققين، ط3, مؤسسة الرسالة, (القاهرة, 1406هـ/1985م)، ج4، ص423.
( ) الحاكم, محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري (ت405هـ/1014م), المستدرك على الصحيحين, تح: مصطفى عبد القادر عطا, ط1, دار الكتب العلمية, (بيروت، 1422هـ/ 2002م)، ج1، 104-106؛ المجلسي, محمد باقر بن محمد تقي(ت1111هـ/1699م), بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار, مؤسسة الاعلمي للمطبوعات, (بيروت, 1429هـ/2008م), ج31، ص90.
( ) هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، وأسمه تيم اللات وقيل تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي المعاوي، وسمي النجار لأنه أختتن بآلة القدوم وقيل ضرب وجه شخص بقدوم فنجره فقيل له النجار، صحابي وقارئ وفقيه وكاتب للوحي روى الحديث النبوي من الانصار وكان قبل الاسلام حبراً من احبار اليهود مطلعاً على الكتب القديمة يكتب ويقرأ ولما اسلم كان من الكتاب شهد بدراً واحد والخندق وبيعة العقبة الثانية وشهد مع الرسول المشاهد كلها، جمع القرآن وعرضه على النبي في حياته احد الاربعة الذين جمعوا القرآن في حياة النبي ، توفي عام (30هـ/650م)، ينظر: ابن الاثير, عز الدين الحسن علي بن ابي الكرم(ت630هـ/ 1232م)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، تح: علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود، ط1، دار الكتب العلمية، (بيروت، 1415هـ/1994م) ج4, ص427؛ الذهبي, سير اعلام النبلاء, ج1، ص390.
( ) الفضلي، عبد الهادي، اصول الحديث، ط2، مركز الغدير، (بيروت، 1432هـ/2011م)، ص42.
( ) الحسيني، هاشم معروف، دراسات في الحديث والمحدثين، دار التعارف للمطبوعات، (بيروت، 1426هـ/2005م)، ص21-22.
( ) هو عبد الرحمن بن الاسود بن يزيد بن قيس ابو حفص النخعي الكوفي وصف بانه الفقيه الامام ابن الامام، فقيه ومحدث من فقهاء التابعين بالعراق من اعلام اهل السنة والجماعة حدث عن ابيه وعمه علقمة بن قيس وام المؤمنين عائشة بنت ابي بكر وعبد الله بن الزبير وغيرها ادرك ايام الخليفة عمر بن الخطاب، توفي عام(99هـ/717م)، ينظر: الذهبي, سير اعلام النبلاء, ج5، ص11-12.
( ) هو عبد الله بن مسعود الهذلي بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم فقيه الامة والصحابي جليل ومقرئ ومحدث واحد رواة الحديث النبوي وهو من احد السابقين للإسلام وهو من المهاجرين الى الحبشة والمدينة المنورة وممن ادرك القبلتين واول من جهر بقراءة القرآن في مكة وهو الذي قتل ابو جهل وقطع رأسه بمعركة بدر وقدمه للنبي ، وقد تولى قضاء ووزارة الكوفة وبيت مالها في خلافة عمر وصدر من خلافة عثمان، توفي عام(32هـ/652م)، ينظر: ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب, ج3، ص987.
( ) سورة يوسف، الآية: 3.
( ) الخطيب البغدادي, أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد(ت463هـ/ 1070م)، تقييد العلم، تح: سعد عبد الغفار علي، ط1، دار الاستقامة، (القاهرة، 1429هـ/2008م)، ص54.
( ) الحلالي، محمد رضا، تدوين السنة الشريفة، ط2، مركز النشر التابع للمكتب الاعلامي الاسلامي، (قم، 1418هـ/1997م)، ص413.
( ) الحلالي، تدوين السنة الشريفة، ص421.
( ) عمر بن عبد العزيز: هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الاموي القرشي، ولد عام (61هـ/681م) امه ام عاصم ليلى بنت ابو عمرو عاصم بن عمر بن الخطاب ثامن الخلفاء الامويين توفي عام(101هـ/720م) , ينظر: البلاذري, أحمد بن يحيى بن جابر بن داود(ت279هـ/892م), أنساب الأشراف، تح: سهيل زكار ورياض الزركلي، ط1، دار الفكر، (بيروت، 1417هـ/1996م), ج10، ص456.
( ) هو ابو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الانصاري الخزرجي كان امير المدينة ولم يتولى امارة المدينة من الانصار غيره وهو من رواة الحديث النبوي الثقات، توفي عام (120هـ/737م) وله من العمر 84سنة، ينظر: المزي, أبو الحجاج، جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن(ت742هـ/1341م), تهذيب الكمال في أسماء الرجال, تح: بشار عواد معروف, ط1, مؤسسة الرسالة, (بيروت، 1400هـ/1980م), ص109.
( ) ابن سعد، محمد بن منيع الزهري(ت٢٣٠هـ/844م), الطبقات الكبرى, تح: علي محمد عمر, ط1, مكتبة الخانجي, (القاهرة, 1421هـ/2001م)، ج8، ص480.
( ) السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر(ت911هـ/ 1505م), تاريخ الخلفاء, تح: محمد محي الدين عبد الحميد, ط1, مطبعة السعادة, (القاهرة, 1372هـ/ 1952م), ص261.
( )الطوسي، أبو جعفر محمد بن الحسن(ت460هـ/1067م)، العدة في أصول، تح: محمد رضا الأنصاري القمي، ط1، المطبعة ستاره، (قم، 1417ه/1996م)، ص52؛ الحسيني، دراسات في الحديث والمحدثين، ص26-27.
( ) ابن عبد البر, الاستيعاب في معرفة الأصحاب, ج1, ص252-253.
( ) ابن الاثير, أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج3, ص186-187.
( ) الذهبي, سير اعلام النبلاء, ج3، ص332.
( ) الزرقاني، محمد عبد العظيم، مناهل العرفان في علوم القرآن، تح: فواز احمد زمرلي، ط1، دار الكتاب العربي، (بيروت، 1415هـ/1995م)، ص212.
( ) ابن الاثير, أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج3, ص190.
( ) الطبري، ابو جعفر محمد بن جرير بن رستم(ت310هـ/922م)، تاريخ الطبري او تاريخ الرسل والملوك، تح: محمد ابي الفضل ابراهيم، ط1، دار الكتب العلمية، (بيروت، 1408هـ/1987م)، ج5، ص343.
( )الزركلي، خير الدين بن محمود بن محمد بن علي، الاعلام، ط15، دار العلم للملايين،(بيروت، 1423هـ/2002م)، ج4، ص95.
( )البلاذري, أنساب الأشراف، ج4، ص63.
( ) ابن الاثير, أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج3، ص290؛ ابن خلكان, شمس الدين أحمد بن محمد(681هـ/1282م), وفيات الأعيان وانباء أبناء الزمان, تح: احسان عباس, ط1, دار الثقافة, (لبنان, 1415هـ/1994م), ج3، ص62.
( )ابن حجر, أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني (ت852هـ/ 1448م)، الإصابة في تمييز الصحابة, تح: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض, ط1, دار الكتب العلمية, (بيروت, 1415هـ/1994م)، ج4، ص204.
( ) كعب الاحبار: هو أبو إسحق كعب بن ماتع بن هينوع، ويقال هيسوع، ويقال عمرو.، والأحبار: لقب يُطلق على عالم الدين وخاصة لغير المسلمين مثل رئيس الكهنة عند اليهود والبطرك عند النصارى، وهو يهودي من اليمن كان في زمن الجاهلية من علماء اليهود يُقال حسب المصادر التاريخية أنه اسلم في عهد عمر بن الخطاب وقدِم إلى المدينة وسكن بها، وتحول بفعل قربه من السلطة وثقافته النسبية (التوراتية) إلى شخصية مؤثرة آنذاك.، اقترن اسمه بما يعرف بالإسرائيليات ودخولها على السنة النبوية لذلك هو من غير المقبولين عند الشيعة واتباع مذهب اهل البيت ، وتوفي عام(32هـ/652م) عن عُمِّر مئةً وأربعَ سنين، ينظر: ابن حجر, الإصابة في تمييز الصحابة, ج8، ص108.
( ) ابن حجر, الإصابة في تمييز الصحابة, ج8، ص152؛ الحسيني، دراسات في الحديث والمحدثين، ص95-96.
( ) ابن ابي الحديد، عز الدين أبو حامد عبد الحميد بن هبة الله(ت656هـ/1258م), شرح نهج البلاغة, تح: محمد ابو الفضل ابراهيم, ط1, دار الكتاب العربي, (بيروت, 1428هـ/2007م), ج19، ص217.
( ) ابن سعد, الطبقات الكبرى, ج7, ص19؛ ابن حجر, الإصابة في تمييز الصحابة, ج1, ص71
( ) مسلم، صحيح مسلم، كتاب الايمان, باب الامر بالإيمان بالله ورسوله وشرائع الدين والدعاء اليه, ج1, ص37, رقم19بهذا اللفظ.
( ) البخاري، محمد بن اسماعيل(ت256هـ/869م), صحيح البخاري, تح: محمد زهير بن ناصر الناصر, ط1, دار طوق النجاة, (بيروت, 1422هـ/2001م), كتاب التوحيد, باب ما جاء في دعاء النبي امته الى توحيد الله, ج9, ص114, رقم 7372.
( ) سورة الزمر, الآية: 65.
( ) مسلم, صحيح مسلم، كتاب الايمان, باب الامر بالإيمان, باب جامع أوصاف الإسلام, ج1, ص47, رقم38؛ ابن حبان, ابو حاتم محمد بن حبان السبتي (ت354هـ/ 965م), صحيح ابن حبان, تح: شعيب الأرنؤوط, ط2, مؤسسة الرسالة, (بيروت، 1414هـ/1993م), كتاب الرقائق, ذكر ما يجب على المرء من سؤال الباري تعالى الثبات والاستقامة على ما يقربه إليه بفضل الله علينا بذلك, ج3, ص221, رقم942 بهذا اللفظ.
( ) سورة فصلت, الآية: 30.
( ) السعدي, عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله, هجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار, ط1, مكتبة الرشد للنشر والتوزيع, (الرياض، 1422هـ/2002م), ص13.
( ) ابن ماجة، أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني(ت273هـ/886م), سنن ابن ماجة, تح: شعيب الأرنؤوط واخرون, ط1, دار الرسالة العالمية, (بيروت,1430هـ/2009م), في ابواب السنة, باب في الايمان, ج1, ص43, رقم61 بهذا اللفظ؛ أحمد بن حنبل، ابو عبد الله احمد بن محمد(ت241هـ/855م), اصول السنة, ط1, دار المنار, (السعودية، 1411هـ/ 1990م), ج1, ص369 و379, برقم825 بنحو مختصراً؛ الطبراني، ابو القاسم سليمان بن احمد (ت360هـ/918م), المعجم الكبير, تح: حمدي بن عبد المجيد السلفي, ط2, دار احياء التراث العربي, (بيروت, 1404هـ/1983م), ج2, ص158, رقم1652 بمثله موقوفا مختصراً؛ ابن بطة, أبو عبد الله عبيد الله بن محمد(387هـ/997م), الإبانة الكبرى لابن بطة, تح: رضا بن نعسان معطي, ط2, دار الراية للنشر والتوزيع، (الرياض, 1415هـ/ 1994م), ج2, ص848, رقم1136بنحوه؛ ابن منده, أبو عبد الله محمد بن إسحاق (ت395هـ/1004م), الإيمان, تح: علي بن محمد بن ناصر الفقيهي, ط2, مؤسسة الرسالة, (بيروت، 1406هـ/1985م), ج1, ص370, رقم208؛ البيهقي أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى(ت 458هـ/1065م), السنن الكبرى، تح: محمد عبد القادر عطا, ط3, دار الكتب العلمية، (بيروت, 1424هـ/2003م), كتاب الصلاة, باب البيان أنه إنما قيل يؤمهم أقرؤهم, ج3, ص120, رقم5375 بنحوه والزيادة منه.
( ) حزاورة: جمع الحزور بفتح الحاء المهملة وسكون زاي معجمة وفتح واو ثم راء ويقال له الحزاور بتشديد الواو, هو الغلام إذا اشتد وقوي وحزم او هو الذي قارب البلوغ, ينظر: ابن ماجة, سنن ابن ماجة, ج1, ص23؛ أبو السعادات، مجد الدين المبارك بن محمد ابن الاثير(ت606هـ/ 1209م), النهاية في غريب الحديث والأثر, تح: طاهر أحمد الزاوى, ومحمود محمد الطناحي, المكتبة العلمية, (بيروت, 1399هـ/1979م), ج1, ص952.
( ) اخرجه الطبراني، المعجم الكبير, ج2, ص165, رقم1678.
( ) الدقل: بفتحتين: هو ردئ التمر ويابسه أي يرمون بكلماته من غير روية وتأمل كما يرمى الدقل وهو رديء التمر فإنه لرداءته لا يحفظ ويلقى منثورا, ينظر: أبو السعادات، النهاية في غريب الحديث والأثر, ج2, ص127؛ المباركفورى, أبو العلا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم, تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي, دار الكتب العلمية, (بيروت, د.ت), ج3, ص177.
( ) اخرجه الطحاوي, ابو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة (ت321هـ/933م), شرح مشكل الآثار, تح: شعيب الأرنؤوط, مؤسسة الرسالة, (بيروت, 1408هـ/1987م), باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله من قوله الدين النصيحة, ج4, ص84, رقم 1423؛ ابن منده, الإيمان, ج1, ص369, رقم207 بنحو مختصر وقال ابن منده: "هذا اسناد صحيح على رسم مسلم والجماعة الا البخاري"؛ الحاكم, المستدرك على الصحيحين, كتاب الايمان, كيف يتعلم القرآن, ج1, ص35, رقم102, وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولا أعرف له علة ولم يخرجاه" واقره الذهبي.
( ) اخرجه مسلم, صحيح مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها, باب الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار, ج4, ص2197, رقم2865.
( ) اخرجه البخاري, صحيح البخاري, كتاب بدء الخلق, باب صفة إبليس وجنوده, ج4, ص123, رقم3276؛ مسلم, صحيح مسلم، كتاب الايمان, باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها, ج1, ص84, رقم134.
( ) ينظر: احمد بن علي العسقلاني(ت852هـ/1448م)، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، تح: نحب الدين الخطيب، دار المعرفة، (بيروت، 1379هـ/1956م), ج13, ص273.
( ) سورة الاعراف, الآية: 200.
( ) ينظر: ابن حجر، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ج6, ص341.
( ) اخرجه مسلم, صحيح مسلم، كتاب الايمان, باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها, ج1, ص83, رقم132.
( ) ينظر: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف(ت676هـ/1277م), شرح النووي على صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، (بيروت، 1329هـ/1972م), ج3, ص154.
( ) اخرجه مسلم, صحيح مسلم، كتاب الايمان, باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها, ج1, ص83, رقم132.
( ) ينظر: القرطبي, أبي حفص عمر بن إبراهيم الحافظ(ت656هـ/1258م), المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم, تح: محي الدين ديب مستو واخرون, ط1, دار ابن كثير, (دمشق, 1417هـ1996) ج2, ص109-110.
( ) سورة الاعراف, الآية: 200.
( ) مسلم, صحيح مسلم، كتاب الجمعة, باب تخفيف الصلاة والخطبة, ج2, ص592, رقم867؛ النسائي, ابو عبد الرحمن الخراساني(ت303هـ/915م), سنن النسائي، تح: مكتب التراث الاسلامي، ط1، دار المعرفة، (بيروت، 1420هـ/2000م), كتاب صلاة العيدين, باب الخطبة في العيدين بعد الصلاة, ج3, ص188, رقم1578؛ البيهقي, الأسماء والصفات, تح: عبد الله بن محمد الحاشدي, ط1, مكتبة السوادي، (جدة، 1413هـ/1993م), ج1, ص202, رقم137.
( ) اصول السنة, ج1, ص14-17.
( ) سورة المائدة, الآية: 3.
( ) الشاطبي، ابراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي(ت790هـ/1388م)، الاعتصام، تح: سليم بن عيد الهلالي، ط1، دار بن عفان، (الرياض،1413هـ/1992م),ج1, ص65 و494و547.
( ) سورة آل عمران, الآية: 103.
( ) الطبري، محمد بن جرير(ت310هـ/922م), تفسير الطبري = جامع البيان عن تأويل آي القرآن, تح: عبد الله بن عبد المحسن التركي, ط1, دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان, (مصر، 1422هـ/2001 م), ج5, ص943-651.
( ) الحاكم, المستدرك على الصحيحين, كتاب العلم, فأما حديث عبد الله بن نمير, ج1, ص171, رقم318.
( ) ابن عبد البر, تمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد, تح: مصطفى بن أحمد العلوي, محمد عبد الكبير البكري, وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية, (المغرب, 1387هـ/1967م), ج24, ص331 تعليقا على رواية مالك لهذا الحديث بلاغا.
( ) تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا: أي على ملة واضحة الاشراف كوضوح اشراق الشمس ليلها ونهارها سواء أي متساوية لا تختلف باي حال من الاحوال في الاهتداءبها والوصول الى الغرض المطلوب وهوة الظفر بسعادة الدارين, ينظر: الاتيوبي, محمد بن علي بن ادم, مشارق الانوار في شرح سنن ابن ماجة,, ط1, دار المغني, (الرياض, 1427هـ/2006م), ص438.
( ) النَّوَاجِذِ: من الاسنان الضواحك وهي التي تبدو عند الضحك والاكثر الاشهر انها اقصى الاسنان أي تميكوا بها كما يمسك العاض بجميع اضراسه, ينظر: أبو السعادات، النهاية في غريب الحديث والأثر, ج5, ص20.
( ) ابو داود, سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني (ت275هـ/ 888م), سنن ابي داود, تح: شعيب الأرنؤوط - محمد كامِل قره بللي, ط1, دار الرسالة العالمية, (القاهرة, 1430هـ/2009م), كتاب السنة, باب في لزوم السنة, ج4, ص329, برقم4607 بنحوه مطولاً؛ الترمذي, ابو عيسى محمد بن عيسى(ت279هـ/892م), سنن الترمذي, تح: بشار عواد معروف, دار الغرب الإسلامي (بيروت, 1419هـ/ 1998م), أبواب العلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع, ج4, ص408, رقم2676 بنحوه؛ ابن ماجة, سنن ابن ماجة, ابواب السنة, باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين, ج1, ص16, رقم43 بنحوه.
( ) أحمد بن حنبل, مسند أحمد بن حنبل, تح: أبو المعاطي النوري, ط1, عالم الكتب, (بيروت، 1419هـ/1998م), ج28, ص375, رقم17145؛ ابو داود, سنن ابي داود, كتاب السنة, باب في لزوم السنة, ج4, ص329, برقم4609؛ الترمذي, سنن الترمذي, كتاب العلم, باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع, ج5, ص44, رقم2676 من طريق: خالد بن معدان, عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي, وحجر بن حجر عن العرباض بن سارية وقال الترمذي حديث حسن صحيح.
( ) اسد، محمد، الاسلام على مفترق الطرق, ترجمة: عمر فروخ, دار العلم للملايين, (بيروت, 1399هـ/ 1978م), ص87.3.
( ) نوح, السيد محمد, توجيهات نبوية على الطريق, دار اليقين, (مصر, 1424هـ/2003م), ص51 بتصرف.
( ) الغزالي, محمد بن محمد(ت505هـ/1111م), إحياء علوم الدين, ط1, دار المنهاج, (جدة, 1432هـ/2011م), ج1, ص51.
( ) سورة الانعام, الآية:37.
( ) سورة الانعام, الآية:111.
( ) سورة الفرقان, الآية:44.
( ) سورة الانفال, الآية:22.
( ) سورة الانعام, الآية:35
( ) سورة البقرة, الآية:67.
( ) سورة هود, الآية:46.
( ) سورة الاسراء, الآية:45-46.
( ) سورة الاعراف, الآية:199.
( ) سورة القصص, الآية:55.
( ) سورة الفرقان, الآية:63.
( ) ابن قيم الجوزية, شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد(ت751هـ/1350م), مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة, دار الكتب العلمية, (بيروت, د.ت), ج1, ص230-231.
( ) ابن قيم الجوزية, مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة, , ج1, ص442-445.
( ) سورة التوبة, الآية:69.
( ) سورة آل عمران, الآية:105-106.
( ) ابن القيم الجوزية, الصواعق المرسلة في الرد على الجهمية والمعطلة, تح: علي بن محمد الدخيل الله, ط1, دار العاصمة، (الرياض، 1408هـ/1987م), ج2, ص509-511.
( ) ابن قيم الجوزية, مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة, , ج1, ص451.
( ) الاعتصام، ج2, ص860.
Downloads
Published
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Copyright and Licensing:
For all articles published in Journal of Studies in History and Archeology, copyright is retained by the authors. Articles are licensed under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license, meaning that anyone may download and read the paper for free. In addition, the article may be reused and quoted provided that the original published version is cited. These conditions allow for maximum use and exposure of the work.
Reproducing Published Material from other Publishers: It is absolutely essential that authors obtain permission to reproduce any published material (figures, schemes, tables or any extract of a text) which does not fall into the public domain, or for which they do not hold the copyright. Permission should be requested by the authors from the copyrightholder (usually the Publisher, please refer to the imprint of the individual publications to identify the copyrightholder).
Permission is required for: Your own works published by other Publishers and for which you did not retain copyright.
Substantial extracts from anyones' works or a series of works.
Use of Tables, Graphs, Charts, Schemes and Artworks if they are unaltered or slightly modified.
Photographs for which you do not hold copyright.
Permission is not required for: Reconstruction of your own table with data already published elsewhere. Please notice that in this case you must cite the source of the data in the form of either "Data from..." or "Adapted from...".
Reasonably short quotes are considered fair use and therefore do not require permission.
Graphs, Charts, Schemes and Artworks that are completely redrawn by the authors and significantly changed beyond recognition do not require permission.
Obtaining Permission
In order to avoid unnecessary delays in the publication process, you should start obtaining permissions as early as possible. If in any doubt about the copyright, apply for permission. Al-Adab Journal cannot publish material from other publications without permission.
The copyright holder may give you instructions on the form of acknowledgement to be followed; otherwise follow the style: "Reproduced with permission from [author], [book/journal title]; published by [publisher], [year].' at the end of the caption of the Table, Figure or Scheme.
