النصح والارشاد للخلفاء العباسيين في الجانب العسكري (247-656هـ/861-1258م)

المؤلفون

  • فراس سعدي محمد كلية التربية / ابن رشد للعلوم الانسانية
  • نذير صبار كلية التربية / ابن رشد للعلوم الانسانية

الكلمات المفتاحية:

نصح، ارشاد، الخلفاء العباسيين

الملخص

      في نهاية الدراسة المستفيضة لموضوع بحثنا " النصح والارشاد للخلفاء العباسيين (247-656هـ/ 861- 1258م)"، انتهينا الى النتائج التالية:

       ان بعض النصائح التي قدمت  وان كانت نتائجها سلبية، لكنها خلفت اثراً كبيراً وفتحت الافاق لدى الخلفاء الذين تولوا بعدهم منها نصيحة صاحب المخزن للخليفة المسترشد بالله فبرغم خسارة الخليفة المعركة ومقتله، إلا انها اعطت الدوافع  لمقاومة التسلط السلجوقي ، تبين لنا ان الخلفاء والسلاطين والملوك هم اجدر الناس بالنصائح لان بصلاحهم تصلح الرعية والامة الاسلامية ، كانت الفائدة الجلية والمقصد من تلك النصائح هو استنباط الدروس والعبر من الاثار التي خلفتها تلك النصائح والتي هي بالتالي المغزى كتابة التاريخ وقراءته .

المراجع

( ) العقد الفريد، ج1، ص85-86.

( ) يألو: يصر. ينظر الجوهري، الصحاح، ج6، ص2270؛ البغدادي، خزانة الأدب، ج1، ص329.

( ) معرة الجبان: أي عيب وعاره المعرة: مفعلة من العر وهو الجرب، أي يصيبكم منها امر تكرهونه. ينظر: الزبيدي، تاج العروس، ج13، ص6.

( ) الزالج: النافذ الذي يخترق المصاب به، ينظر: الزبيدي، تاج العروس، ج6، ص14.

( ) الوالج: الداخل. ينظر: النيسابوري، مجمع الأمثال، ج1، ص368.

( ) ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج1، ص111.

( ) لباب الآداب، ص47.

( ) ابن الوطواط، غرر الخصائص، ص439.

( ) المصدر نفسه، ص439.

( ) ابن الوطواط، غرر الخصائص ، ص122.

( ) الفخري في الآداب السلطانية، ص58.

( ) الطبري، تاريخ، ج9، ص240؛ تجارب الأمم، ج4، ص142؛ ابن الأثير، الكامل، مج6، ص146.

( ) الطبري، تاريخ، ج9، ص240-241.

( ) مسكويه ، تجارب الأمم، ج4، ص142.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج6، ص146.

( ) الطبري، تاريخ، ج9، ص244.

( ) فرورية: أحد الحصون المنيعة الذي فتحه المسلمين بقيادة وصيف عام 248هـ/862م. ينظر: ابن الأثير، الكامل، مج6، ص151.

( ) الطبري، تاريخ، ج9، ص244.

( ) الطبري، تاريخ، ج6، ص241-243.

( ) المعتمد على الله: ابو جعفر احمد بن المتوكل العباسي، امه روميه ، مولده سنة 229هـ/843م، تولى الخلافة بعد مقتل الخليفة المهتدي بالله، استعمل اخاه الموفق طلحة على المشرق، وعقد له بولاية العهد بعد وفاة ابنه، انهمك الخليفة باللهو واللعب، وانشغل عن الرعية فكرهوه، واحبوا أخيه الموفق، وكان الموفق قد ضبط الأمور، وقاتل صاحب الزلج، واطاعوه الناس، وكانت المنابر تخطب للخليفة وله ، قام الموفق بالاحتياط عليه وعلى ولده ، ووكل بهم واجرى لهم ال جرايات حتى توفي الموفق 278هـ/868م، وكانت وفاة الخليفة المعتمد سنة 279هـ/892م. ينظر: ابن منظور ، مختصر تاريخ دمشق، ج1، ص2963؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج12، ص540؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج6، 181؛ الكتبي، فوات الوفيات، ج1، ص64؛ ابو المحاسن، مورد اللطافة، ج1، ص170.

( ) صاحب الزنج: علي بن محمد بن عبدالرحمن العبدي، يلقب بالخبيث، رجل من عبدالقيس، افترى وادعى النسب العلوي، حيث يزعم انه من ولد زيد بن علي ، تبعه الناس، وكان على رأي الخوارج الحرورية يعمل بقول: لاحكم إلا الله ، خرج بالبصرة وغلب عليها، فأخربوها واستباحوها قتلاً وسبياً ونهباً، استفحلت حركته وشره طال الناس، وخافوه، واقلق الخلفا إلى أن قتل ويقال أنه من اهل ورزنين، مات سنة 270هـ/883م وكانت حركته بلا على الأمة استمرت خمسة عشر سنة. ينظر: الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص373؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج21، ص268.

( ) ابن كثير، البداية والنهاية، ج14، ص544.

( ) هو: ابن كندا حيق الخزري، من كبار القواد في عهد الخليفة المعتمد على الله وبعده المعتضد، ولي على الكثير من الولايات منها: حلب وقنسرين، تمكن من هزم ابن ابي الساج عن قنيرين، وفي سنة 270هـ/883م، خلع عليه الخليفة المعتمد خلعاً فيها سفيان محليان، وعقد له على المغرب كله وعلى العراق كله. ينظر: ابن العديم، بغية الطلب، ج3، ص1499... 1500؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص254.

( ) الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص252؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص290.

( ) الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج13، ص130.

( ) الذهبي، تاريخ الإسلام، ج6، ص253؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص290.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج12، ص202.

( ) ابن الطقطقي، الفخرين ص250.

( ) عريب، الصلة، ج11، ص57؛ ابن الاثير، الكامل، مج6، ص482؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج13، ص142.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج13، ص142.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج6، ص482.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج7، ص15.

( ) ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص273؛ ذكرها عريب في كتاب الصلة بأسلوب اخر، ج11، ص149.

( ) عريب، الصلة، ج11، ص151.

( ) عريب، الصلة، ج11، ص150-152؛ مسكويه، تجارب الامم، ج5، ص134؛ ابن العبري، تاريخ مختصر الدول، ص273.

( ) الهمذاني، التكملة، ج1، ص298؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج17، ص107.

( ) سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج17، ص107-108.

( ) ابو الفداء ، المختصر في أخبار البشر، ج2، ص84.

( ) مسكويه، تجارب الأمم، ج5، ص199؛ أبو الفداء ، المختصر في أخبار البشر، ج2، ص84.

( ) مسكويه، تجارب الأمم، ج5، ص202؛ الهمذاني، التكملة، ج11، ص307؛ ابن الأثير، الكامل، مج7، ص127.

( ) مسكويه ، تجارب الأمم، ج5، ص202.

( ) مسكويه، تجارب الأمم، ج5، ص023؛ الهمذاني، التكملة، ج11 ،ص305؛ ابن الأثير، الكامل، مج7، ص127؛ الذهبي، البداية والنهاية، ج15، ص103.

( ) النوبختي: هو الحسين بن علي بن ال عباس النونختي، ابو عبدالله الكاتب ، من بيت الفضل والعلم والادب، والكتابة، كان يتلوى الكتابة للأمير محمد بن رائق، وكانن عالية الرتبة من مرتبة الوزراء، وكان مدير للأمور، وحاكما عل الدولة ولد سنة 282هـ/895م وتوفي سنة 326هـ/937م، والنوبختي نسبة إلى نوبخت وهو اسم لجد ابي محمد الحسن بن الحسين بن العباس بن اسماعيل بن ابي سهل بن نونجت الكاتب النوبختي البغدادي. ينظر: ابن الأثير، اللباب في تهذيب الانساب، ج3، ص328؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج12، ص283-284.

( ) ابو بكر بن مقاتل: هو محمد بن علي بن مقاتل، ابو بكر، كان كاتباً لابن رائق، واستعمله ناصر الدولة بن حمدان على اعمال قنسرين والعواصم وحمص ، ثم تولى الخراج وارتقى إلى الوزارة للاخشيد، وكان ذا مال عظيم، توفي سنة 350هـ/361م، ووجدوا في داره دفائن مبلغها ثلاثمائة الف دينار. ينظر: ابن الجوزي، المنتظم، ج14، ص138؛ ابو الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج2، ص91؛ ابو المحاسن، النجوم الزاهرة، ج3، صص 334-376؛ عباس، شذرات من كتب مفقودة، ج1 ، صص 271-279.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج7، ص128.

( ) مسكويه، تجارب الأمم، ج5، ص202؛ ابن الاثير، الكامل، مج7، ص127.

( ) جعفر بن ورقاء: جعفر بن محمد بن ورقاء الشيباني، ابو محمد، من كبار عرب الشام شجاعاً، فارساً عارفاً باللغة، كان كثير المعروف بالناس، من بيت إمرة وتقدم وأدب، مولده بسامراء سنة 292هـ/904م، كان المقتدر بالله يجريه مجرى بني حمدان، تقلد عدة ولايات منها الكوفة، وكان كاتباً شاعراً جيد البديهة والرؤية، كان يكتب النثر وكأنه من حفظه ، وكانت بينه وبني سيف الدولة مكاتبات شعرية ونثرية مشهورة. توفي سنة 352هـ/963م. ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج15، ص227؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج8، ص42؛ الكتبي قوات الوفيات، ج1، ص295.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج7، ص128.

( ) مسكويه، تجارب الأمم ، ج5، ص203؛ ابن الاثير ، مج7، ص128.

( ) ابن حمدان: هو الحسن بن عبدالله بن أبي الهيجاء، ناصر الدولة، صاحب الموصل وما والاها، تنقلت به الأحوال تاراتٍ إلى أن ملك الموصل، وكان نائباً عن أبيه، وهو الذي قتل ابن رائق ، لقبه الخليفة المتقي ناصر الدولة سنة 330هـ/941م ولقب أخيه سيف الدولة وعظم شأنهما، وكان ناصر الدولة أعظم وأقدم منزلة عند الخلفاء، وكان شديد المحبة لأخيه سيف الدولة، تغيرت أحواله وساءت أخلاقه وضعف عقله إلى أن لم يبق له حرمة عند أولاده وجماعته فقبض عليه ولده عدة الدولة الغضنفر بالموصل بإتفاق مع أخوته، وسيره إلى قلعة اردمشت، إلى أن توفي في حبسه سنة 358هـ/968م. ينظر: ابن العديم، بغية الطلب، ج5،= =ص2433؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج16، ص186؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج12، ص56-57.

( ) الصولي، أخبار الراضي بالله، ص108؛ ابن الأثير، الكامل، مج7، ص143.

( ) بجكم التركي: كان أمير الامراء قبل دولة بني بويه، وكان عاقلاً، عالماً يحب ال علماء ويقربهم، يفهم العربية ولا يتكلم بها خوفاً من الخطأ وخطأ الرئيس عيباً، كان عادلاً يتولى رد المظالم بنفسه، بنى دار الضيافة للضعفاء والمساكين بواسط وبنى مارستان في بغداد ولم ولم يتمه، فجدده عضد الدولة البويهي، كانت له أموال كثيرة، توفي سنة 329هـ/940م بعد وفاة الخليفة الراضي بأربعة أشهر، بعد وفاته وجدت له دفائن تقدر باكثر من الفي الفي دينار، أخذها الخليفة المتقي لله كلها. ينظر: ابن الجوزي، المنتظم، ج14، ص9-10؛ ابن الأثير، الكامل، مج7، ص154؛ الذهبي، البداية والنهاية، ج15، ص135-136؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج1، ص47-48.

( ) الصولي، اخبار الراضي، ص108.

( ) الصولي، أخبار الراضي، ص109.

( ) قاضي القضاة: هو ابو الحسن عمر بن محمد بن يوسف ، قاضي القضاة، بلغ من العلم مبلغاً عظيماً، وكان من الأجلاء ، توفي سنة 328هـ/939م، عند وفاته حزن عليه الخليفة الراضي بالله حزناً شديداً وكان يبكي عليه ويقول "لا بقيت بعده"، ينظر: الصولي، أخبار الراضي، ص141؛ ابن الجوزي، المنتظم، ج13، ص391-392.

( ) الصولي، أخبار الراضي، ص110.

( ) المصدر نفسه.

( ) المصدر نفسه .

( ) الصولي، أخبار الراضي، ص115.

( ) الصولي، أخبار الراضي، ص117؛ تجارب الأمم، ج5، ص225؛ ابن الأثير، الكامل، مج7، ص143-144.

( ) ابن كثير، البداية والنهاية، ج15، ص109.

( ) مسكويه، تجارب الأمم، ج5، ص226؛ ابن الاثير، الكامل، مج7، ص143-144.

( ) المسترشد: ابو الفضل بن المستظهر بالله بن المقتدي بالله العباسي، بويع بالخلافة سنة 512هـ/1118م، أمه أم ولد تسمى لبابة، ولد عام 485هـ/1092م، كان شجاعاً شهماً باشر الحروب بنفسه، ذا همة ومعرفة ورأي صائب ، وعقل راجح ، كان ديناً ، تصوف مدة، قرأ القرآن، وسمع الحديث، وقال الشعر، مات قتيلاً بعد حربه مع مسعود السلجوقي سنة 529هـ/1134م، ضبط أمور الخلافة وأحيا رميمها وشيد أركان الشريعة. ينظر: ابن كثير، البداية والنهاية، ج16، ص237؛ الكتبي، فوات الوفيات، ج3، ص179؛ ابو المحاسن، مود اللطافة، ج1، ص216.

( ) مسعود: هو السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي، ولادته 502هـ/1108م، كان حسن الأخلاق ، كثير المزاج والانبساط مع الناس كريم النفس عفيفاً عن أمال الرعايا، وكان عادلاً، فرق مملكته على أصحابه، لم يكن له من السلطة غير الاسم تقلبت به الأحوال حتى آل إليه أم السلطنة واستقل بها، وفي سنة 528هـ/1133م، دخل بغداد واستوزر شرف الدين انوشيروان وزير المسترشد بالله، قتل خلقاً من كبار الامراء، وكذلك قتل الخليفتان المسترشد والراشد، وبعد قتله الخليفة وأسر امرأئه، اقبل على اللهو واللذات، إلى ان حدث له علة القيء والغثيان واستمر به ذلك إلى ان مات. ينظر: الذهبي، تاريخ الإسلام، ج11، ص916.

( ) همذان: إحدى مدن المشرق الإسلامي، فتحها المسلمون سنة 24هـ/644م، اشتهرت بحصانتها ومناعتها، وهي من انزه البلاد ، واطيبها وارفعها ، وبقيت محلاً للملوك، ومعدنا لأهل الفضل والعلم، شتاءها شديد البرد وتتساقط فيه الثلوج. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج4، ص410.

( ) سديد الدولة: هو محمد بن عبدالكريم بن إبراهيم بن رفاعة الشيباني، كاتب الانشاء في الديوان العزيز، كان عارفاً بالأدب، والشعر والترسل، بقي بديوان الانشاء نحو خمسين سنة، وناب الوزارة ، ونفذ رسولاً إلى الشام وخراسان ، وكان محموداً ذا رأي وتدبير، عاش نيفاً وثمانين سنة، توفي سنة 558هـ/1162م، وشيعة الوزير ابن بهبيرة والاكابرة. ينظر: الذهبي، المختصر المحتاج، ج4، ص73؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص229.

( ) ابن الأثير، الكامل ، مج9، ص281؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج16، ص303.

( ) سنجر السلجوقي: هو السلطان ابو الحارث سنجر بن ملكشاه بن الب ارسلان، سلطان خراسان وغزنة ، وما وراء النهر وخطب له بالعراقيين وأذربيجان وآران وارمينية والشام والموصل وديار بكر وربيعة والحرمين ضربت باسمه السكة في الخافقين ، وتلقب بالسلطان الاعظم معز الدين ، كان من أعظم الملوك همة وأكثرهم عطاءاً، ولادته سنة 479هـ/1086م ، توفي سنة 552هـ/1157م في مرو بعد خلوصه من اسر الثغر. ينظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج2، ص427-428.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج17، ص294؛ ابن الاثير، الكامل، مج9، ص281؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج20، ص266.

( ) هو: علي بن طراد بن محمد بن الحسن الوزير الكبير، ابو القاسم ال زينبي، ابن نقيب النقباء، كان وزيراً لخليفتين المسترشد والمقتفي، كان شجاعاً جرئياً تمكن من جمع الناس على خلع الخليفة الراشد والبيعة للخليفة المقتفي في يوم واحد، حتى عجب الناس من ذلك ، ثم تغير عليه المقتفي ، فأراد ان تقبض عليه، فلجأ إلى السلطان مسعود، حتى قدم السلطان إلى بغداد، فأمر بحمله إلى داره مكرماً ، توفي سنة 538هـ/1143م. ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج20، ص149-151؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج21، ص104.

( ) كمال الدين: هو كمال الدين بن طلحة، تولى الخلافة بدمشق بعد الدولعي، ثم عزل ، ثم ولي القضاء على نصيبين ، وكان عالماً فاضلاً طلب منه تولي الوزارة فأمتع ، حج سنة 536هـ/1141م، وعاد فزهد وتصوف وتخلى عن جميع ما كان عليه، ترك العمل ولزم داره. ينظر: ابن الأثير، الكامل، مج9، ص324؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج13، ص186.

( ) سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج20، ص266.

( ) المصدر نفسه .

( ) المصدر نفسه .

( ) المصدر نفسه .

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج17، ص294؛ ابن الاثير ، الكامل، مج9، ص281، ابن العماد، شذرات الذهب، ج6، ص144.

( ) بهستون: قرية بين همذان وحلوان، بينها وبين همذان أربع مراحل، وفيها جبل على اسمها، عالي ومرتفع لايمكن صعوده، ووجهه من قمته إلى قاعدته أملس منحوت. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، ص515؛ صفي الدين البغدادي، مراصد الاطلاع، ج1، ص234.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج17، ص295.

( ) ابن القلانسي، ذيل تاريخ دمشق، ج1، ص249؛ ابن الاثير، الكامل، مج9، ص283؛ اليافعي، مرآة الجنان، ج3، ص195.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج17، ص298-299؛ اليافعين مرآة الجنان، ج3، ص195؛ القرماني، اخبار الدول وآثار الأول، ج2، ص170.

( ) سبط ابن الجوي، مرآة الزمان، ج20، ص281.

( ) حسن إبراهيم، تاريخ الإسلام السياسي، ج4، ص293؛ الصلابي، دولة السلاجقة، ص161-162.

( ) حسن ابراهيم حسن، تاريخ الإسلام السياسي، ج4، ص293.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج17، ص305؛ الذهبي، العبر، ج2، ص436.

( ) سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج20، ص282.

( ) ابن الجوزي، المنتظم، ج17، ص306-307؛ ابن الأثير، الكامل، مج9، ص288؛ سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج20، ص283.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج9، ص289.

( ) ابن الجوزي، المنتظم ، ج17، ص306-307.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج9، ص292؛ ابن دحية ، النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس، ص152.

( ) سبط ابن الجوزي، مرآة الزمان، ج2، ص284.

( ) ابن الاثير، الكامل، مج9، ص292؛ سبط ابن الجوي، مرآة الزمان، ج20، ص284؛ الذهبي، السير، ج19، ص568.

( ) المقتفي لأمر الله: ابو عبدالله محمد بن المستظهر بالله بن المقتدي بالله، امه ام ولد حبشية ، كان عاقلاً ذكياً حاذقاً، عاملاً مهيباً صارماً، كريماً محباً للحديث والعلم مكرماً لأهله، وكان حميد السيرة، يرجع إلى حسن تدين وسياسة ، جدد معالم الخلافة، وباشر المهمات بنفسه وغزا في جيوشه، وكان عل قدم العبادة قبل الخلافة ومعها، كان امر آدم مجدور الوجه، مليح الشيبة، أقام حشمة الخلافة، وقطع عنها اطماع السلاكين السلجوقية وغيرهم كان مولده سنة 409هـ/1096م. ينظر: ابن الكازوني، مختصر التاريخ، ص288؛ الذهبي، سير النبلاء، ج20، ص399-401.

( ) سير أعلام النبلاء، ج20، ص401؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء، ص346؛ العاصمي، سمط النجوم، ج3، ص505.

( ) ملكشاه بن محمود : تولى السلطنة بعد أخيه السلطان مسعود، ولم تطل سلطنته سوى خمسة أشهر، ثم وقعت له أمور فخلع ، وكانت له حرب مع سليمان بن محمد بن ملكشاه ، توفي سنة 555هـ/1160م ، مسموماً بأصفهان. ينظر: ابن الأثير، الكامل، مج9، ص276؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج11، ص1004؛ ابو المحاسن، النجوم الزاهرة، ج5، ص295.

( ) يحيى ابن هبيرة : هو الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة بن سعد ، دخل بغداد في صباه، زاول العلم ونادم الفقهاء والأدباء وكان حنبلي المذهب، أول عمل له ولايته بالاشراف على الاقرحة الغربية ، ثم نقل إلى الاشراف عل الاقامات المخزنية، ثم قلد الاشراف بالمخزن، ولم يطل ذلك حتى تقلد سنة 542هـ/1147م كتابة ديوان الزمام، ثم ترقى إلى الوزارة ، وكان عالماً فاضلاً ذا رأي سيديد وسريرة صالحة ، وقد شهد له بكفائته وحسن مناصحته، صنف كتبا عديدة منها "الافصاح عن شرح معاني الصحاح، وكتاب "المقتصد" وله مؤلفات عديدة غيرها ، واستمر في وزارته حتى عهد الخليفة المستنجد ، وكان من خيار وزراء بني العباس واحسنهم سيرة فلم يظلم احدا ولم يلبس الحرير، توفي سنة 560هـ/1164م. ينظر: ابن خلكان، وفيات الاعيان، ج6، ص230-235؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج16، ص415-416.

( ) الحسيني، اخبار الدولة السلجوقية، ص120؛ المشهداني، رعاية الخلفاء، ج2، ص615-616.

التنزيلات

منشور

2023-02-10

إصدار

القسم

علم التاريخ

كيفية الاقتباس

النصح والارشاد للخلفاء العباسيين في الجانب العسكري (247-656هـ/861-1258م). (2023). مجلة دراسات في التاريخ والآثار, 84, 275-296. https://jcoart.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075-3047/article/view/521

المؤلفات المشابهة

1-10 من 24

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.