إريساكرك المدينة السومرية المفقودة .. تاريخها وآثارها

حسين، سالم يونس، التنقيب في تل الولاية للموسمين 1999-2000، سومر 52، (2003-2004).

الحسيني، عباس علي، نتائج التنقيبات الانقاذية في مشروع المصب العام 1989-1991- تل ورش، بحث منجز.

الدباغ، تقي، وآخرون، طرق التنقيبات الأثرية، ( بغداد، 1983).

سلمان، أحمد عزيز، عصر السلالات السومرية في ضوء تنقيبات تل الولاية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الاداب، جامعة بغداد، 2012.

عباس, منى حسن, الجيش والسلاح في العراق القديم منذ عصر فجر السلالات حتى نهاية العصر الأكدي, اطروحة دكتوراه غير منشورة, كلية الآداب, جامعة بغداد, (1997).

عباس، أحمد فليح، المواقع الاثرية على جانبي المصب العام ضمن حدود قضاء عفك في محافظة القادسية، دراسة آثارية، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة القادسية، كلية الاثار، 2020.

المتولي، نوالة أحمد محمود، مدخل في دراسة الحياة الاقتصادية لدولة اور الثالثة في ضضوء الوثائق المسمارية المنشورة وغير المنشورة، ( بغداد، 2007)

مظلوم، طارق، "حفريات تل الولاية في لواء الكوت"، سومر 15، (1960).

ثانياً:- المصادر الأجنبية

Adams, R. McC., Heartland of Cities, (Chicago, 1981.(

AL.Hussainy,A., “Glyptic Styles at an Isin-Larsa Minor Settlement: Seals and Seal Impressions from Tell Waresh2”, Orientalia, 2021.

AL.Hussainy,A., deBoer, R,. et J. Jawdat, Tell waresh2, early old Babylonian tablets from the season of rescue excavations (1990), RA, vol.113, 2019.

Falkenstein, A, Sumerische religiöse Texte, ZA55, 1963.

Frahm, E. , Lost City of Irisagrig Comes to Life in Ancient Stolen Tablets, Owen Jarus May 30, 2018.

Further Information on the 1999 and 2000 Seasons", Akkadica, 130. 2009.

Gibson, Mc G., "Nippur and Umm Al-Hafriyat", The Oriental Institute Annual Report 1995/96.

Gotze, A, A "SAKKANAKKUS Of The Ur III Empire", in JCS, 1963.

Hussein, S. H., Altaweel, M., and Rejeb, Z., "Report on Excavations at Tell al-Wilaya, Iraq

Lambert, M ,"La ville d'Urusagrig", Revue d'Assyriologie et d'Archeologie 47, Paris 1953.

Postgate, J. N. , " Inscriptions from Tell Al-Wilayah, Sumer32, 1976.

Sauren,H., Topographie der Provinz Umma nach den Urkunden der Zeit der III. Dynastie von Ur, Teil I: Kanale und Bewasserungsanlagen. Heidelberg:1966.

Steinkeller, P. New Light on the Hydrology and Topography of Southern Babylonia", ZA, vol-91, 2001.

Viano, M., On the Location of Irisagrig Once Again, JCS 71, 2019.

Wilcke, Von Claus, Der aktuelle Bezug der Sammlung der sumerischen Tempelhymnen und ein Fragment eines Klageliedes, in ZA62, 1972.

التل رقم 1071:

وهو تل متوسط المساحة يظهر في الصور الجوية وكانه قليل الارتفاع وتغطيه الكثبان الرملية، الا ان المقارنة بين الصور الفضائية اعلاه يمكن ان توضح لنا بعض المعالم، كنسبة النبش على سطح التل، فضلا عن بعض المعالم الطبوغرافية الاخرى كقنوات الري التي تأثر شكلها بسبب انتشار الكثبان الرملية فلا يمكن تمييزها بالكامل بالاعتماد على صورة جوية واحدة وانما تم اعتماد مرئيات مختلفة للوصول الى تصور مقبول عن هذه القنوات حيث تظهر اجزاء من هذه القنوات في هذه المرئيات بصور متقطعة وباماكن مختلفة نتيجة لتغير توقيت التقاط هذه الصور وحركة الرمال التي تغطي السطح, الا ان افضل طريقة لتحديد مسار النهر او القناة القديمة في هذا الموقع هي صورة كورونا رغم عدم وضوح المعالم الاخرى الا انها تظهر مسار قناة الري, كما يمكن الافادة من صورتي البنك والايزري لفهم شكل التل وابرز التجاوزات الحاصلة عليه نتيجة لوضوحهما.

تلول ام الحفريات:

فيما يخص هذا الموقع فان شكله العام واضح في جميع الصور باستثناء صورة كورونا فانها لا تظهر سوى الكثبان الرملية الهلالية اما التفاصيل الاخرى فهي غير واضحة تماما، كما ان التغاير اللوني في الصور الاخرى يمكن الاستدلال من خلاله على الحدود الطبيعية لاصل التل وتحديد ارتفاعه بشكل نسبي، فضلا عن وضوح التجاوزات الزراعية والنبش في صورتي البنك والايزري بشكل واضح.

تل الولاية:

ان الصور الفضائية الاربع لهذا التل تظهر وبشكل واضح ان هذا التل محافظ على شكله الاصلي منذ بدايات القرن الماضي ولم نلحظ من خلال المقارنة اي اختلاف في شكل التل سوى بعض التجاوزات المتمثلة بزحف الزراعة باتجاه اصل التل والتي لا تظهر في مرئية كورونا كما في المرئيات الثلاث الاخرى، وعدا ذلك لا يمكن رؤية اي تغيير غير الفرق في لون لقطات هذه الاقمار.

تلول ورش:

ان المتتبع لهذه المرئيات الفضائية الاربع يمكن ان يميز بوضوح مسار نهر قديم وهو مجرى شط النيل القديم، كما يمكن ان نميز التغيير الذي احدثه مشروع المصب العام على هذه المنطقة اذا ما قارنا بين المرئيات الثلاث الاولى وبين مرئية كورونا على الرغم من قلة جودة الاخيرة ربما نتيجة لانتشار الكثبان الرملية في المنطقة وانعدام الزراعة لعدم توفر المياه وبالتالي عدم توفر نسبة جيدة من التغاير اللوني، كما ان تنفيذ مشروع المصب العام اثر من جانب اخر على شكل المنطقة حيث تمثل هذا التاثير بتوفر المياه الذي مكن مالكي الاراضي من الزراعة بعد ان كانت تلك الاراضي بور وبالتالي اثرت الزراعة على الشكل العام للمنطقة هذا من جانب، اما من الجانب الاخر فقد شكل تكون هور الدلمج تأثيرا اخر على شكل المنطقة وعلى المواقع الاثرية التي غطتها مياهه .

التل رقم 1056:

من خلال تتبع الصور الفضائية للموقع اعلاه والمقارنة بينها نجد وجه شبه كبير بين الصورتين الاولتين من حيث الشكل العام ورقعة انتشار الزراعة على جوانب التل حيث تظهر التجاوزات الزراعية بشكل اقل مما هو عليه الحال في الصورة الجوية لموقع Bing فضلا عن ذلك يمكن تمييز ارتفاع التل بشكل صحيح نسبيا من خلال صورة ال Esri وذلك نسبة للتغاير اللوني

التل رقم 1032

من خلال تتبع المرئيات الفضائية يمكن ان نميز الحجم الحقيقي للتل، حيث ان الذاهب الى الموقع يمكن ان يميز تل واحد وهو تل صغير المساحة متجاوز عليه بالكامل ويتمثل هذا التجاوز بحفر النبش الكثيرة التي تغطي سطح هذا التل الا ان مشاهدة التل من خلال المرئيات الفضائية تبين لنا ان هذا الموقع واسع المساحة وان النبش ينتشر على مناطق متفرقة منه, ومن خلال مرئية كورونا يتضح لنا ان المنطقة كانت مليئة بالكثبان الرملية وانها تمثل صحراء خالية من الزراعة والثابت ان انعدام الزراعة يرجع لعدم توفر المياه بدليل انتشار الزراعة الذي يظهر جليا في المرئيات الاخرى التي تلت في زمنها انشاء مشروع المصب العام الذي تسقى منه الاراضي الزراعية حاليا, كما يظهر من خلال صورتي الـ BING والـ ESRI مدى التاثر بمياه هور الدلمج التي ساهمت بشكل واضح بانتشار السبخة على سطح الموقع ولذلك تُظهر المرئيتنان انفتا الذكر لونا داكنا يدل على السبخة المشار اليها ويزداد لونها دكنة كلما اقتربنا من هور الدلمج نتيجة لتراكم الترسبات الملحية والكربونية الناتجة عن المياه الجوفية المتسربة من هور الدلمج.