المعاهدة الإسبانية – الفرنسية لترسيم حدود ساحل الصحراء المغربي وخليج غينيا عام 1900

Authors

  • Hadeel Fadil Ibrahim al-Zubeidi
  • Ahmed Natik Ibrahim al-obaidi

Keywords:

المعاهدة الإسبانية – الفرنسية, حدود, صحراء

Abstract

يتضح مما سبق أن السياسة الخارجية الإسبانية في حالة بحث دائم عن ضمان لسلامة المستعمرات الإسبانية المهددة بدورة إعادة التوزيع الاستعماري، وتشكيل هيكلة دفاعية لجزر الكناري، والخروج من العزلة الدولية بدخولها التحالف الفرنسيّ- الروسيّ، وهذا يعني دخولها في أوسع تحالف قاري مناهض لبريطانيا، ولاسيّما أن فرنسا تحاول جذب ألمانيا إلى طرفها.

كما ان إسبانيا قد حصلت بموجب المعاهدة الإسبانية- الفرنسية لترسيم حدود جنوب المغرب عام 1900، والتي تعد اول عملية تقسيم للمغرب على ارض الواقع، على منطقة نفوذ جنوب

المغرب قابلة للتوسع مستقبلاً، -والحق يقال- انها تعد بواكير ظهور بوادر المطالبة بفصل الصحراء المغربية عن المغرب.

References

( ) من الجدير بالذكر أن المقصود هنا بغينيا الإسبانية، وتسمى حالياً بغينيا الاستوائية، التي احتلتها عام 1788 بموجب معاهدة وقعتها مع البرتغال بعد أن كانت تحت سيطرتها، وقد اشتكى سيلفيلا للحكومة الفرنسية بشأن "الاعتداءات المستمرة على حقوقنا في غينيا"، فاقترحت الحكومة الفرنسية دراستها، لذ اختلطت مع قضية الصحراء لمناقشتها، وثبتت حدودها في هذه الاتفاقية، بإرادة فرنسية، إلا إننا سوف نخوض بترسيم حدود المغرب فقط، على وفق اختصاص دراستنا. للمزيد عن هذه القضية أنظر: طوماس غارثيا فيغيراس، سانتا كروث دي ماربيكينيا إيفيني والصحراء السياسات الإسبانية في الساحل الغربي لإفريقيا، تر محمد سبى، (الرباط، 2020)، ص152؛

Víctor Morales Lezcano, León y Castillo Embajador 1887-1918, (Telde, 1998), P. 90.

( ) الوضع الراهن Statu quo: مصطلح سياسي لاتيني، وهو سياسة تبناها كانوفاس، وقصد بها احترام استقلال المغرب، ووحدة أراضيه، من الدول الأوربية، المهتمة بالمغرب، بدأت في منتصف عام 1876؛ بسبب زيادة المطالب الإسبانية لتحديد موقع سانتا كروز لامار بيكينيا، غير أن أي تحرك إسباني يثير ريبة فرنسا، وبريطانيا، ولاسيما مع محاولة بريطانيا لترسيخ نفوذ السلطان؛ لزيادة مصالحهم هناك، بالتزامن مع سياسة كانوفاس للحفاظ على الوضع الراهن في المغرب، فتلاقت الديناميكيتان الإسبانية والبريطانية، وتم الإعلان عنها في مؤتمر مدريد عام 1880.

José Manuel Morales Tamaral, Alemania en la política… OP. Cit., PP. 87-8.

( ) الحسن الأول: سلطان المغرب، وهو ابن السلطان محمد الرابع علوي النسب، ولد في فاس عام 1836، تولى حكم المغرب بعد وفاة والده علم 1873، وأولى اهتماماً خاصاً بالإصلاحات، ولاسيما الجيش، وحاول وضع حد للتدخل الأجنبي، وقيامه بحملات عسكرية لفرض سيطرة السلطان على البلاد، وعدَّ آخر السلاطين الأقوياء الذين حكموا المغرب، توفي في مراكش عام 1894. للمزيد من التفاصيل انظر: إبراهيم خلف العبيدي، دراسات في تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، (بغداد، 2001)، ص ص68-73؛ إبراهيم حركات، المغرب عبر التاريخ، ج 3، (الدار البيضاء، 1994)، ص ص 256- 287.

( ) دعمت فرنسا تمردات القبائل ضد السلطان الحسن الأول (1873- 1894)، ومنها تمرد قبائل السوس، إذ ورد في تقرير القنصلية الإسبانية في موغادور ما يأتي "إذا السلطان لا يرسل فوراً جيشاً قوياً، ويلقي القبض على المتمردين ]في السوس[ من الممكن فصل السوس عن الحكومة المغربية، وسيحكمها الفرنسيون ويحيطون المغرب بحزام حديدي"، واستمر الحال بين عامي 1887و 1888، حتى سادت فكرة هناك إما خطاب المخزن، وإما الاستقلال عن طريق الفرنسيين، إلا أن الفكرة الأخيرة قد أجهضت. للمزيد عن تمرد سوس ووادي النون، للمزيد عن هذه القضية أنظر: لطيفة شراس والحسن الخطير، "قضية أفنى – ايت بعمران من معاهدة تطوان إلى معاهدة أمزدوغ"، في كتاب سيدي إفنى آيت باعمران الذاكرة ورهانات المستقبل، مجموعة باحثين، مطبعة الاقتصاد، اكادير، 2019، ص 51؛ طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 135

؛Antonio Fierro to Ministro plenipotenciario de España en Marruecos, Mogador, 11 Octubre 1886, Archivo General de la Administración Pública del Estado, sección África, Marruecos, caja 61, exp. 3, Quoted in Jesús Maria Martínez Milán, España y Francia En el sur de Marruecos Intereses, delimitación de fronteras y contencioso territorial, 1900-1912 , Asia y África, No.1, (El Colegio de México, 2015)، PP. 120-121- 122.

( ) بدأت إسبانيا بخسارة جزء من مستعمراتها في أمريكا اللاتينية، بعد أن نالت قسم من تلك المستعمرات استقلالها خلال حروب استقلال أمريكا اللاتينية (1814 -1824)، وتوالت بعدها الثورات والحروب في كوبا، لاسيما بعد حرب العشر سنوات في كوبا (1868- 1878)، وبذلك توالت خسارة إسبانيا لمستعمراتها، إذ خسرت كوبا، بورتوريكو، والفلبين، أخر مستعمراتها عام 1898، في حروب استقلال المستعمرات الإسبانية في أمريكا. للمزيد أنظر: محمد احميان، جهود إسبانيا لتوسيع نفوذها التجاري في الساحل المتوسطي للمغرب خلال القرن 19م، مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية، جامعة الشهيد حمه لخضر الوادي، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، عدد 12، (الجزائر،2008)، ص 12؛

The Encyclopedia of the Spanish-American and Philippine-American Wars, (California, 1911), PP. 163-328.

( ) معركة عدوة الحبشة: دارت بين القوات الإيطالية، والحبشة عام 1896، في محاولة لإيطاليا بغزو أثيوبيا والتحكم بالبحر الأحمر، بدعم بريطاني، بهدف إضعاف مكانة فرنسا – بسبب المنافسة الفرنسية- البريطانية للسيطرة على وادي النيل -هناك، فجاء رد الفعل الفرنسي بدعم الأثيوبيين واستقلالهم، وخسارة إيطاليا للمزيد عن هذه القضية أنظر: فرغلي علي تسن هريدي، تاريخ أفريقيا الحديث والمعاصر، (الإسكندرية، 2008)، ص 144، 160؛

Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism Francisco Silvela y de le Vielleuze y la cuestión marroquí (1896-1900), Illes i Imperis, No. 20, (Universidad Pompeu Fabra), 2018, P. 189.

( )حرب البوير الثانية (1899- 1902): وقعت بين بريطانيا وجمهوريتي البوير، شاركت فيها عدّة قوات من المستعمرات البريطانية، وكشفت عن عجزها العسكري. للمزيد عن هذه القضية أنظر: طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 156؛ فرغلي علي تسن هريدي، المصدر السابق، ص 226، 228؛

Encyclopedia of the Age of Imperialism, 1800–1914, Vols. 1, 2, (United States of America, 2008), P. 90 ؛Eugene N. Anderson, The First Moroccan Crisis 1904-1906, (London, 1930), P. 5.

( ) أزمة فاشودة: اندلعت في تموز عام 1898، بسبب التنافس البريطاني – الفرنسي، على أعالي نهر النيل، انتهت بالتسوية الدبلوماسية، وتنازل فرنسا عنها عام 1899. طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 156؛

Encyclopedia of the Age of Imperialism, 1800–1914, Vols. 1, 2, PP. 83, 239.

( ) بدأ التقارب الفرنسي- الإيطالي بعقد تسوية تجارية بينهما عام 1898، تبعها مفاوضات سرية بين البلدين حول المغرب، وكانت إسبانيا على علم بها. للمزيد عن هذه القضية أنظر: محمد خير فارس، المسألة المغربية 1900-1912، ط 2، (بيروت، 1980)، ص 173-174؛

Cristóbal Robles Muñoz, La política exterior de España: Política mediterránea, occidental y de paz (1899-1905), Vol. 2, (Madrid, 2006), PP.121, 143؛ Francisco Manuel Pastor Garrigues, España y la apertura de la cuestión marroquí (1897-1904), tesis doctoral, Universitat de València, 2006, P.911.

( ) وضح منظرو حزب المحافظين الإسباني في دراستهم، أن التقاء مصالح البلدان على سواحل شبه الجزيرة الإيبيرية، فضلاً عن مخاوف بريطانيا بشأن أمن جبل طارق، أو إعادة تسليح الجيوب الإسبانية القريبة من الحسيمة- تقع شرق سبتة- وتنافس القوى العالمية الرئيسة الثلاث: الولايات المتحدة الأمريكية، وهي في حالة حرب مع إسبانيا، وألمانيا التي تحرص على ما تجنيه من مكاسب من أزمة إسبانيا عام 1898، بريطانيا التي تسعى للحفاظ على الوضع الراهن بأي ثمن، دون الاصطدام بأي من هاتين القوتين، أما بشأن فرنسا فهي تحرص على عدم وقوع جزر الكناري بيد الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن بإمكانها قطع الطريق من وهران إلى الدار البيضاء، فسارعت فرنسا بعقد اتفاقية السلام عام 1898 بين إسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية لكي تسد الطريق على الأخيرة التي كانت تتطلع للاستحواذ على جزر الكناري.

Montserrat Huguet, “La política exterior de España en el siglo XIX”, in the Hacia un mundo sin fronteras la inserción de España en la Unión Europea aspectos económicos y culturales, (Madrid, 2009), PP. 8-10؛ José María Jover Zamora, España en la política internacional: siglos XVIII-XX, (Madrid, 1999), P. 78؛ Antonio Niño, “política de alianzas y compromisos coloniales para la "regeneración" internacional de España, 1898-1914”, in the La política exterior de España en el siglo XX, Javier Tusell, Juan Avilés and Rosa Pardo, (Madrid, 2000), P. 36.

( ) فرانسيسكو سيلفيلا Francisco Silvela: سياسي إسباني، ولد في مدريد عام 1843، عمل محامياً، وصحفياً، وتقلد عدّة مناصب سياسية، ومنها وزير داخلية، وزير العدل في حكومة كانوفاس، ورئيس الوزراء للمرة الاولى (1899- 1900)، والثانية (1902 -1903)، وهو مؤسس النزعة الإصلاحية في التيار المحافظ الإسباني، وعندما أصبح رئيس وزراء، عمل على إحداث تغيير على الصعيد الداخلي، والخارجي، إلا أنه لم ينجح في تنفيذ خططه بالكامل؛ لأنه لم يكن مصحوباً بالإجماع، توفي في مدريد عام 1905.

Óscar Javier Sánchez Sanz, Diplomacia y política exterior España 1890-1914, tesis doctoral, Facultad de Geografía e Historia, Universidad Complutense de Madrid, 2004, P. 523؛ Encyclopaedia Britannica, Vol. 23, (New York, 1911), PP. 564 –5.

( ) Montserrat Huguet, OP. Cit., P. 8؛ José María Jover Zamora, España en la política …OP. Cit., P. 78؛ Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., PP. 183.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., P. 197.

( ) Paul Lefaivre to Delcassé, Madrid, 26 Septembre 1901, Documents Diplomatiques Français 1871-1914, edited by Ministère des Affaires Etrangères, S. 2, Vol. 1, Doc. No.413, P. 494؛ (D.D.F.) وسنرمز للوثائق (S.) وسنرمز للسلسلة

نقلاً عن محمد خير فارس، المصدر السابق، ص 180.

( ) الحلف الروسي- الفرنسي: عُقد بين الدولتين في آب 1892، كائتلاف عسكري محتمل موجه ضد ألمانيا ثم أخذ بالتطور. للمزيد أنظر: آ. ج. ب. تايلور، الصراع على سيادة أوروبا 1848- 1918، تر فاضل جتكر، (بيروت، 2009)، ص ص 462- 463.

( ) اعتقد سيلفيلا إن إسبانيا بحاجة إلى إبراز إمكانياتها الاقتصادية والعسكرية، منوهاً عن ذلك في خطابه أمام البرلمان عام 1896 إلى "الحاجة الجلية لإسبانيا مستقبلاً... كسر العزلة ومبدأ الحياد المطلق... بعد تلك الهزائم، وزيادة الاهتمام في أفريقيا ...ويجب أن لا نبقى معزولين وسط تنافس الدول الأخرى... نريد سياسة التحالف للدفاع عما نمتلكه".

Diario de las Sesiones de Cortes Congreso de los Diputados, No. 49, Sesión del sábado 10 Julio 1896, PP. 1219, 1220. (D. S. C. C. D. ) وسنرمز

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., P. 189؛ Óscar Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., P. 458.

( ) توصلت بريطانيا وألمانيا في الثلاثين من آب عام 1898 إلى اتفاق، يتضمن تخلي الألمان عن البوير مقابل موافقة بريطانيا على تقاسم المستعمرات البرتغالية، في وقت كانت تعاني فيه البرتغال من صعوبات مالية خطيرة، ووجهت بريطانيا بذلك إنذار إلى برشلونة. للمزيد عن هذه القضية أنظر آ. ج. ب. تايلور، المصدر السابق، ص 516- 517؛

Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., P. 557.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., PP. 193- 194.

( ) تراجعت العلاقات الإسبانية – البريطانية لأسباب عدّة، ومنها ازدياد تهريب الأسلحة بين إسبانيا وسلطات جبل طارق، ولاسّيما في أثناء حرب مليلية عام 1893، وكادت أن تتحول إلى أزمة دبلوماسية بينهما، بسبب شحنة الأسلحة المهربة بمراكب تحمل العلم البريطاني نحو ساحل الريف، كما ولّد الدعم البريطاني لألمانيا عام 1896، دافعاً لكانوفاس لاقتراح تحالف مع بريطانيا، فلم يجد ترحيباً من اللورد سالزبوري Salisbury (1895- 1902) رئيس وزراء بريطانيا، وفي عام 1898 اتجهت أصابع الاتهام الإسبانية إلى بريطانيا حول شحنة المتفجرات القادمة من ليفربول نحو جبل طارق، مما دفع سلطات مليلية تشديد مراقبتهم، كما ساد اعتقاد في الأوساط الإسبانية، مفاده أن البريطانيين يعملون على دعم انتفاضة أهالي الريف بتزويدهم الأسلحة، فضلاً عن الموقف الذي أبدته الأخيرة إزاء إسبانيا في حربها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من مبادرة إسبانيا لإنهاء النزاع حول تحصين Sierra Carbonera – سلسلة جبلية صغيرة تقع على مشارف جبل طارق، أقامت فيها إسبانيا تحصينات، تسببت بوقوع أزمة بين الدولتين عام 1899- في محاولة من سيلفيلا لتحسين العلاقات الإسبانية – البريطانية، إلا أن الأمر كان نسبياً؛ لأنَّ إسبانيا رفضت التنازل عن الجزيرة الخضراء لصالح بريطانيا، كما رفضت معاهدة الضمان البريطاني التي تجبر إسبانيا على أن تدور في فلك بريطانيا، وتخليهم عن التحصينات، بينما تجاهلت بريطانيا سبتة من الأراضي التي تدافع عنها من جهة، ومن جهة أخرى فإن الرأي العام الإسباني لم ينسى لبريطانيا مواقفها، ولاسّيما بعد أن تسربت أخبار المفاوضات السرية البريطانية- الألمانية لتوزيع المستعمرات البرتغالية، تماشياً وخطاب سالزبوري "أمم العالم المحتضرة" المذكور آنفاً. محمد إحميان، الريف وحوض البحر الأبيض المتوسط 1830-1926، (الرباط- 2021)، ص 498، 499؛ طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 157؛

Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., PP,189, 194-195-196؛Víctor Morales Lezcano, La embajada de España en París durante las misiones diplomáticas de Fernando León y Castillo la rota de Annual, Historia contemporánea, No. 15, (Universidad País Vasco, 1996), P. 82؛ Eugene N. Anderson, OP. Cit., P.35؛ Jerónimo Bécker, Historia de Marruecos, (Madrid, 1915), P. 415؛ José Luis Neila Hernández, Regeneracionismo y política exterior en el reinado de Alfonso XIII 1902- 1931, (Madrid, 2002), PP. 61- 62؛ David Rubio Márquez, El regeneracionismo en la Armada la política naval Española y los proyectos de creación de una nueva escuadra 1899-1909, (Madrid, 2016), P. 44.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., P. 195.

( ) أكد سيلفيلا لسفراء ألمانيا وفرنسا وروسيا في مدريد في أوائل عام 1899، بأن نية بريطانيا كانت احتلال فيغو- مدينة تقع شمال غرب إسبانيا- لكن الأخيرة نفت هذا الخبر.

Die Grosse Politik der Europäischen Kabi nette 1871-1914, XVII, Doc. No. 4205, Quoted in Eugene N. Anderson, OP.Cit., P. 35؛ Bulow to Radowitz, 27 April 1899, Doc. No. 4206, Quoted in Ibid, P. 35.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., P. 192؛ Óscar Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., P. 512؛ Eugene N. Anderson, OP. Cit., P. 35.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., PP. 188, 196.

( ) الداروينية السياسية الدولية: تعود الى نظرية داروين، الذي خلص من دراسة التطور البايلوجي إلى علم الأجناس، وحتمية الصراع من أجل البقاء والتقدم، وقد انتقلت هذه النظرية إلى نطاق العلوم الاجتماعية وأثرت تأثيراً كبيراً في تكوين الأيديولوجيات العنصرية، والتي عدت إحدى الدعائم الفكرية للحركة الاستعمارية الحديثة عموماً. José Ma. Jover Zamora, 1898 Teoría y práctica OP. Cit., P. 17.

( ) عقد مؤتمر برلين بين عامي 1884-1885، وبمشاركة أربع عشرة دولة، ومن بينها إسبانيا، البرتغال، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، النمسا- المجر والولايات المتحدة الأمريكية، دون حضور أفريقي، هدف لتنظيم الاستعمار والتجارة في أفريقيا، وتزامن مع بروز ألمانيا قوة استعمارية.

Hertslet, The map of Africa by treaty, Vol. 2, (London, 1909), PP. 468-9؛ Stig Förster and Wolfgang Justin Mommsen and Ronald Edward Robinson, Bismarck Europe and Africa the Berlin Africa Conference 1884-1885 and the Onset of Partition, (London, 1988), PP. 1-2.

( ) سالزبوري Marquess of Salisbury: سياسي محافظ ورجل دولة بريطاني، ولد في هاتفيلد في بريطانيا عام 1830، درس في أكسفورد عام 1850، كُّلف بتشكيل حكومته لأربع مرات، الأولى في عام (1885)؛ وفي الثانية عام (1886- 1892) وقد أشرك بريطانيا في اتفاقيات البحر المتوسط؛ والثالثة في عام (1895- 1902) حقق فيها انتصاره في فاشودة؛ أما الرابعة والأخيرة فكانت في عام 1900، شغل فيها منصب رئيس الوزراء فقط، وبعد تمكنه من إنهاء حرب البوير قدم استقالته في عام 1902، فأطلق اسمه على عاصمة روديسيا حتى الاستقلال، وتوفي في هاتفيلد في بريطانيا عام 1903.

Encyclopaedia Britannica, Vol. 24, (New york, 1911), PP. 72-6.

( ) يبدو أن مصطلح الأمم المحتضرة، أطلق على غرار مصطلح "رجل أوربا المريض" الذي أطلقهُ القيصر الروسي نيكولا الأول (1825- 1855) في عام 1844، ثم عُمم هذا المصطلح على إسبانيا بطريقة أكثر قسوة من سابقتها، ولاسّيما أن الرجل المريض قد يُرجى شفاؤه، وهو بعكس المحتضر الذي لا أمل من شفائه. عبد العزيز محمد الشناوي، الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها، ج 2، (القاهرة، 2004)، ص 123؛

José Ma. Jover Zamora, 1898 Teoría y práctica…OP. Cit., P. 17؛ Rebecca Fraser, The story of Britain from the Romans to the present, (New York, 2005), P. 615.

( ) معاهدة الضمان: هو أن تضمن قوةٌ كبرى الدفاعَ عن أخرى ضعيفة، وضمان سلامتها من أي عدوان خارجي إلى أجل غير مسمى، مع عدم تأثرها بعملية إعادة توزيع المستعمرات، لكن ممكن دمج القوة الصغيرة في مجال المصالح الاقتصادية والاستراتيجية لشريكها القوي، وتخلي الدولة الضعيفة عن سياستها الخارجية المستقلة، كما يحق للدولة القوية التصرف بالأراضي الإقليمية المضمونة. للمزيد عن بنود المعاهدة أنظر:

José Ma. Jover Zamora, 1898 Teoría y práctica…OP. Cit., PP. 17, 21-22, 51؛ Rosario de la Torre del Río, La prensa madrileña y el discurso de Lord Salisbury sobre las naciones moribundas Londres, Albert Hall, 4 Mayo 1898, Cuadernos de Historia Moderna y Contemporánea, No. 6, (Univ. Complutense, 1985), P. 174.

( ) Rosario de la Torre del Río, La prensa madrileña…OP. Cit., P. 174.

( ) La Epoca, 5 Mayo 1898, Quoted in Ibid, P. 174.

( ) با أحمد: سياسي مغربي، اسمه أحمد بن موسى البخاري، ويلقب باحماد، ولد في مراكش عام 1841، عمل حاجباً للسلطان الحسن الأول (1879-1894)، ومسؤولا عن تربية عبد العزيز بن السلطان الحسن الأول، وعند وفاة السلطان، أراد با أحمد ضمان البيعة الى عبد العزيز، لذا أبلغ با حماد قادة الجيش، وزعماء القبائل بأن السلطان الحسن الأول ما يزال مريضاً، وهو يأمرهم ببيعة نجله الأصغر عبد العزيز، ونصب نفسه وزير أول او ما يسمى بالصدر الأعظم -منصب ترجع اليه جميع أمور الدولة بأمر السلطان- وانفرد بالسلطة الحقيقية حتى وفاته في مراكش في الثالث عشر من أيار 1900. محمد خير فارس، المصدر السابق، ص 104؛ إبراهيم حركات، المصدر السابق، ص288؛ معلمة المغرب، ج 1، (الرباط، 1989)، ص ص 175- 176.

( ) اتسم السلطان عبد العزيز بقلة الخبرة، وانعدام الحنكة السياسية، وانشغاله بوسائل اللهو، متأثراً بما قدمه بعض المغامرين الأجانب، ولاسّيما هاري ماك لين Harry Maclean (1848-1920) –مدرب الجيش السلطاني عام 1877- من وسائل الحداثة – دراجات، سيارات، وآلات تصوير ...الخ- وكانت تلك الوسائل مكدسة في قصرهِ، وباهظة الثمن، دون أن يساوم على ثمنها، مما استنفد موارد الخزينة، حتى أصبح السلطان وسط بلاد ثائرة، وخزينة خاوية. حسن صبحي، التنافس الاستعماري... المصدر السابق، 152-153، 156؛ أسيل عبد الستار حاجم، أزمة مراكش الأولى 1905-1906، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2000، ص 13.

( ) التيار المحافظ: على رأس هذا التيار الوزير الأول الحاج المختار، ووزير المالية محمد التازي، مفضلين الاحتفاظ بالإرث القديم، ونصحوا السلطان بشغل وقته بالكتب الأدبية والتاريخية المليئة بمآثر الأجداد، لكن ما أن بدأ السلطان بذلك، حتى دب الملل إلى نفسه. لويس أرنو، زمن المحلات السلطانية الجيش المغربي وأحداث قبائل المغرب ما بين 1860 و1912، تر محمد ناجي بن عمر، (الدار البيضاء، 2002)، ص104، 106.

( ) التيار الإصلاحي: ترأس هذا التيار وزير الحرب المهدي المنبهي، وتمثلت رؤيته بضرورة توجه المغرب صوب بريطانيا، لتقف بوجه الأطماع الإسبانية، والفرنسية، وعلى هذا الأساس شجع القيام بالإصلاحات بحضور بريطاني فعال، وتمكن من استبدال أتباعه بالوزراء المحافظين. المصدر نفسه، ص 107، 104؛ الصديق الروندة، المهدي المنبهي الوزير الشاهد على بداية الأزمة المغربية من 1900 الى 1903، (الرباط، 2006)، ص 21-22.

( ) الترتيب: ضريبة دخل سنها السلطان الحسن الأول عام 1881، وألغى الضرائب الدينية أي الزكاة والعشور، على المغاربة، وسن ضرائب جديدة على الرعايا الأجانب في محاولة منه لمنع تنصل الرعايا من دفع الضريبة، وشمل القانون سبعة وعشرون بنداً وملحقاً تكميلياً، لكن السلطان لم يتمكن من تنفيذه في خلال الثلاث سنوات من إصداره، وحاول فرضه بالإكراه، ولم يعترف المغاربة بشرعية القانون. الطيب البياض، المصدر السابق، ص ص 10-11.

( ) واجه الترتيب الذي أصدره السلطان عبد العزيز معارضة شديدة من زعماء الطرق الصوفية، علماء الدين، والقادة، لأنهم شعروا بخطورة التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للمغرب، ولاسيّما انهم حُرموا من الإعفاء الضريبي، لذا حرضوا الناس على عدم دفعها، بحجة عدم شرعيتها، فوقعت تمردات داخلية عدّة، ساندهم الفرنسيون بعد أن شملهم الإصلاح الضريبي. إبراهيم خلف العبيدي، المصدر السابق، ص ص 73-76.

Eugene N. Anderson, OP. Cit., P.4.

( ) تيوفل ديلكاسيه Theophile Delcasse: سياسي ورجل دولة فرنسي، ولد في بامييه بفرنسا عام 1852، تدرج في مناصب سياسية عدّة، ومنها نائب سكرتير المستعمرات عام 1893، ثم وزير المستعمرات في العام التالي، وعمل على تطوير المشروع الاستعماري الفرنسي، كما أولى اهتماماً خاصاً بالبحرية الفرنسية، ومنافسة الأسطول البريطاني، وفي عام 1898 تسنم منصب وزير الخارجية، وكان معروفاً بميله نحو روسيا وعدائه لألمانيا، فوصفه امبراطور ألمانيا بأنه أخطر رجل في فرنسا على ألمانيا، وفي عام 1905 أُجبر على الاستقالة بسبب الضغوط الألمانية، ثم عمل وزيراً للبحرية عام 1911، وسفيراً في سانت بطرس بيرغ عام 1913، ووزيراً للخارجية عام 1914، واستقال بسبب سوء ظروفه الصحية عام 1915، توفي في مدينة نيس بفرنسا عام 1923.

Encyclopaedia Britannica, Vol. 7, (New york, 1911), P. 953؛ Encyclopaedia Britannica, Vol. 30, (New York, 1911), P. 816؛ Stuart Michael Persell, The French Colonial Lobby 1889-1938, (California, 1983), P. 192.

( ) ليون كاستليو León y Castillo : دبلوماسي إسباني، ولد في غران كناريا بإسبانيا عام 1842، عمل في المحاماة ما بين عامي (1866- 1867)، وفي عام 1868، انضم إلى الحزب الليبرالي حديث التأسيس، الذي تزامن مع ثورة السنوات الست ( 1868- 1874)، وأصبح سفيرا لبلاده في باريس لأربع مرات (1887-1890)؛ (1892- 1895)؛ (1897- 1910)؛ (1915-1918)، شارك في مؤتمر الجزيرة الخضراء عام 1906، كما كان له دور مهم في مفاوضات عامي (1900 و 1912) مع فرنسا بشأن ترسيم الحدود الاستعمارية بالمغرب، وغرب أفريقيا، عمل بصبر للتقريب الإسباني- الفرنسي، فقدم مقترحات لسياسة دولية نشطة، لتعويض الانحدار الإسباني في أوربا، وفقدانها لمستعمراتها، فركز على مسألتين: الأولى (التحالفات الدولية، والحفاظ على المستعمرات في ظل قوة متدهورة)، ومُنح من الوصية على العرش لقب مركيز ديل موني Marqués del Muni تكريماً لجهوده في مفاوضات اتفاقية عام 1900، توفي في باريس عام 1918. طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 152؛

Víctor Morales Lezcano, La Embajada de ... OP. Cit., PP.77-85؛ Óscar Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., PP. 398-9.

( ) بعد الخسارة المغربية بمعركة إيسلي، نظمت معاهدة "للا مغنية" عام 1845 العلاقات الفرنسية- المغربية، ونصت في مادتها السادسة عدم جدوى تحديد الحدود الجنوبية الصحراوية، وقد استغلت فرنسا ذلك للتوسع حول الواحات الصحراوية ومنها توات؛ لأن المعاهدة جعلتها مستقلة عن المغرب، وبالرغم من مطالبة السلطان مولاي الحسن بتحديد الحدود من الحكومة الفرنسية، إلا أن الحكومة الفرنسية اختلقت الحجج للتملص، إذ كانت سياستها الاستعمارية تعتمد أسلوب قضم الأطراف بغية التوسع، ووجهت فرنسا أنظارها نحو توات مستفيدة من الاتفاق البريطاني- الفرنسي في الخامس من آب 1890، والذي أطلق يد بريطانيا في زنجبار، وممباسا، مقابل إطلاق يد فرنسا في مدغشقر، والأراضي الممتدة من نهر النيجر حتى بحيرة تشاد، والصحراء جنوب الجزائر- شنقيط وتندوف- ثم بدأت حملاتها في عام 1899، لاحتلال واحة توات، التي شكلت حلقة وصل مهمة بين ممتلكاتها في الجزائر ومستعمراتها الأفريقية، إذ تهدف إلى جعلها على وفق ما صرح به وزير الخارجية الفرنسي Robert Schuman قائلاً: "مركزٌ أماميٌّ حيثُ يصبح من السهل جداً التغلغل بصورة سلمية أقل أو أكثر في المغرب". محمد خير فارس، المصدر السابق، ص68 ،78، 81؛ إبراهيم حسن شحاته، نصوص ووثائق في تاريخ المغرب تحت حكم الحماية، (الإسكندرية، 1982)، ص 47؛ إبراهيم حركات، المصدر السابق، ص266؛ ب. ج. روجرز، تاريخ العلاقات الإنجليزية – المغربية حتى عام 1900، ترجمة يونان لبيب رزق، (الدار البيضاء، 1981)، ص 285؛ محفوظ رموم، توات الجغرافيا والمصطلح من خلال المونوغرافيا المحلية والأجنبية، الحوار الفكري، عدد 12، (ادرار، 2016)، ص110.

( ) طلب با أحمد في 17 تشرين الأول عام 1900 من سالزبوري "توضيح الحدود بين الجزائر والمغرب، كما أبدى تخوفه من نوايا التقدم الفرنسي في توات". بسبب مخاوف با أحمد من الاطماع الفرنسية.

Monson to Salisbury, Secret, Paris, 17 October 1900, British Documents on the Origions of the War 1898 - 1914, edited by G. P. Gooch and H. Temperley, Vol. II, The Anglo- Japanese Alliance and the Franco- British Entente, (London, 1927), Doc. No. 313, P. 259؛ (B.D.) وسنرمز

Bulow to Tschirschky, 5 June 1900, Die Grosse Politik der Europäischen Kabi nette 1871-1914, XVII, ff. 318, Doc. No. 5167, Quoted in Eugene N. Anderson, OP. Cit., P. 11.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Lost in colonialism …OP. Cit., PP. 196, 186.

( ) Ibid, P. 180.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Las veleidades saharianas del gobierno Silvela 1900, Mélanges de la Casa de Velázquez, No. 41, (Madrid, 2011), P. 214.

( ) إميليو دي اوجيداEmilio de Ojed : دبلوماسي، ورجل دولة إسباني ومحامي، ولد عام 1845 في سرقسطة، انحدر من عائلة لها باع طويل في السياسة، وبدأ العمل في السلك الدبلوماسي عام 1863 كملحق للسفير في الصين، الكرسي الرسولي، وروما، وبعدها تدرج في السلك الدبلوماسي بدول عدّة، منها روما، واليابان، وواشنطن، ثم عمل وزيراً مفوضاً في طنجة (آب1894- حزيران 1902)، وبعدها تولى مهام وكيل وزير الخارجية عام (1905-1906)، وعند وفاة المودوفار تولى مهامهُ مؤقتاً لشهر حزيران عام 1906، وآخرها توج مسيرته المهنية بالعمل سفيرا الكرسي الرسولي(1906- 1911)، وتوفي في مدينة ببارتيز في فرنسا عام 1911.

Óscar Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., PP.419-420.

( ) Marcelo Azcárraga to Francisco Silvela, Despacho del general Marcelo Azcárraga, 20 Febrero 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Quoted in Francisco Manuel Pastor Garrigues, España y la apertura …OP. Cit., P. 816؛ Ojeda to Silvela, Embajada extraordinaria a Marrakesh, 3 Mayo 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Doc. No. 3, Quoted in Ibid, P. 821.

( ) شن السلطان عبد العزيز حملة لمعاقبة القراصنة، لكن في الحقيقة هي حملة لتقويض الوجود الإسباني والفرنسي في المغرب، بخطوة ذكية منه، عندما أدرك ضعف الإمكانات العسكرية الإسبانية، أثر خسارتهم عام 1898، ومقاومة القبائل للتسلل الفرنسي في مناطق الريف المغربي.

Ojeda to Silvela, 15 Enero 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Doc. No. 5, Quoted in Ibid, P. 800؛ Francisco Manuel Pastor Garrigues, El non-nato Tratado Hispano-Francés de 1902 de Reparto de Marruecos en el contexto de las pugnas imperialistas de la Época, Cuadernos de historia de las relaciones internacionales, (Madrid, 2008), P. 12.

( ) Óscar Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., PP.419-420.

( ) Conde de Chacón to Francisco Silvela, 19 Abril 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Doc. No. 52, Quoted in Francisco Manuel Pastor Garrigues, España y la apertura …OP. Cit., P. 815.

( ) J.L. de Agüera to Francisco Silvela, 18 Abril 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Doc. No. 27, Quoted in Ibid, P. 815.

( ) Felipe Méndez de Vigo to Francisco Silvela, 18 Abril 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Doc. No. 49, Quoted in Ibid, P. 815.

( )Vistahermosa to Francisco Silvela, 21 Abril 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Doc. No. 40, Quoted in Ibid, P. 815.

( ) Cristóbal Robles Muñoz, OP. Cit, PP. 126-127؛ Ministerio de Estado to Encargado de Negocios de España en Tánger, Real Orden, 18 Mayo 1900, Archivo General de la Administración, África, Sección Histórica (Marruecos), Caja 62 /Ex. 1, Quoted in Óscar Javier Sánchez Sanz, OP. Cit., P. 823.

( ) Cristóbal Robles Muñoz, OP. Cit., PP. 121, 126.

( ) آرثر نيكولسنSir Arthur Nicolson: دبلوماسي، وسياسي بريطاني، ولد في لندن عام 1849، عمل في وزارة الخارجية (1870- 1874)، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي، وعمل في عدّة وظائف، منها سكرتير للسفارة في برلين، وبكين، واسطنبول، ثم وزيراً مفوضاً في طنجة (1895- 1904)، ثم سفيراً في مدريد (1905- 1906)، وترأس الوفد البريطاني في مؤتمر الجزيرة الخضراء (كانون الثاني- نيسان 1906)، وسفيراً في سانت بطرس بيرغ (1906- 1910)، ثم الوكيل الدائم للشؤون الخارجية (1910- 1916)، وتوفي في لندن في عام 1928.

Nicolson Harold, Sir Arthur Nicolson, Bart. First Lord Carnock, (London, 1930), PP. 6, 153؛ Víctor Morales Lezcano, León y Castillo...OP.Cit., P. 29.

( ) Cristóbal Robles Muñoz, OP. Cit., PP. 121, 126.

( )Víctor Morales Lezcano, León y Castillo...OP.Cit., P. 99؛ Carlos Ruiz Miguel, El Sahara Occidental y España Historia, Política y Derecho Análisis crítico de la política exterior Española, (Madrid, 1995), PP. 31, 36, 38.

( ) Juan BTA. Vilar, El convenio Franco-Español de 1900, los orígenes de la República de Guinea ecuatorials, Vol. 29, No. 3-4, (Universidad de Murcia, 1970-1971). P. 55.

( ) Gonzalo de Reparaz, Política de España en Africa, (Barcelona, 1907), P. 340.

( ) شبه جزيرة الرأس الأبيض: وتسمى أيضاً نواذيبو، تطل على المحيط الأطلسي على خط طول 15 ° غرباً، وتمثل الحدود الجنوبية لوادي الذهب، ويطلق عليه الإسبان cabo Blanco، تقع في موريتانيا حالياً. محمد خميس الزوكه، جغرافية العالم العربي، (الإسكندرية، 2000)، ص 19، 66؛ غوميس أيانيس دي آزورارا، تاريخ اكتشاف وغزو غينيا، تر أحمد ولد المصطف، (موريتانيا، 2015)، ص6.

( ) خليج ليفرييه Lévrier: خليج شبه جزيرة الرأس الأبيض، يقع بموريتانيا حالياً، ويعد من أكبر الموانئ الطبيعية المهمة، وهو أحد المداخل الثلاثة المهمة لشبه الجزيرة.

Gonzalo de Reparaz, OP. Cit., P. 344؛ The Historicl setion of the Foreign Office, Mauretania, (London, 1920), P. 5.

( ) إجيل Ijil: وتسمى أيضاً إيجل وكدية الجل، هي منطقة جبلية جرداء يصل ارتفاعها 950م فوق سطح البحر، غنية بالحديد، تقع في ولاية تيرس زمور شمال موريتانيا حالياً. طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 130؛

Martínez Milán, España en el Sáhara Occidental de una colonización tardía a una descolonización inconclusa 1885-1975, Anales de Historia Contemporánea, No. 23, (Universidad de Murcia, 2007), 368؛ The Historicl setion of the Foreign office, Mauretania…OP. Cit., PP. 1-2.

( ) Gonzalo de Reparaz, OP.Cit., P. 342.

( )Jesús Maria Martínez Milán, España y Francia...OP.Cit., P. 122؛ Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP.Cit., P., 368.

( ) نهر موني Muni: نهر قصير يقع في غينيا الإسبانية – غينيا الاستوائية حالياً- ويشكل جزءاً من حدود الجابون، ويسمى سابقاً ريو موني، ويعد الطريق الرئيس الوحيد لاختراق المناطق الداخلية، وحرمان إسبانيا منهُ يعادل حرمانها من التجارة، ونظراً لأهميته التجارية والسياسية، صمّم الطرفان على حيازتهِ.

The Historicl setion of the Foreign office, Spanish Guinea, H.M.stationery office, (London, 1920), P.2؛ Gonzalo de Reparaz, OP. Cit., P. 341؛ María del Carmen González Velilla, Orientación general de la política exterior Española entre 1898 y 1907 los compromisos internacionales, tesis doctoral, Departamento de Historia Contemporánea, Universidad Complutense, 1998, P. 99.

( ) Gonzalo de Reparaz, OP.Cit., P. 341.

( ) أعرب ليون كاستليو عن ذلك قائلاً "أن حكومتنا تراعي التطلعات الفرنسية، لتوحيد الكونغو الفرنسية- الكونغو الأوسط حالياً- وأوبانغي – جمهورية أفريقيا الوسطى حالياً- وحيازتكم إحدى ضفاف نهر موني، أهم طريق الاختراق، وليس الوحيد... إن من الأفضل التقليل من الإصرار، وصولاً إلى حل يرضي الطرفين".

Quoted in Juan BTA. Vilar, OP.Cit.,P. 50؛ Óscar Javier Sánchez Sanz, OP.Cit., P. 267.

( ) وصلت البعثة السياسية الإسبانية إلى إجيل عام 1886 وقع Rizzo y Ramirez D. Felipe (1823-1908) القنصل الإسباني السابق في أفريقيا، وثيقة حماية مع أمير أَدرار- تمار، في الثاني عشر من تموز 1886، وبذلك أصبحت القبائل والأراضي من الرأس الأبيض وخط الطول الذي يعبر الحدود الغربية لمنطقة أَدرار - تمار، وتحديداً المسطحات الملحية في أَدرار - تمار، تحت الحماية الإسبانية، ولكونها مستبعدة عن التدافع الأوربي على أفريقيا، فإن الكورتيس (البرلمان الإسباني) برئاسة ساكاستا لم يصادق عليها، مما أثار نقاشاً عميقاً في الكورتيس بين النواب المحافظين وساكاستا، ثم لم يبلغوا الدول الموقعة على ميثاق مؤتمر برلين، وبعد الاحتلال الفرنسي لخليج ليفرييه ي عام 1885، انعكس عدم مصادقة الكورتيس سلباً على مهمة الممثلين الإسبان في لجنة ترسيم الحدود عام 1886، ثم أكملت فرنسا احتلال السنغال شمال شبه الجزيرة الرأس الأبيض وتمبكتو عام 1893، وفي طريقها إلى احتلال إدرار- تمار. طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 130- 131؛

Martínez Milán, España en el Sáhara... OP. Cit., P., 368؛ The Historicl setion of the Foreign office, Mauretania…OP. Cit., PP. 1-2؛ Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP.Cit., P., 369؛ Jesús Maria Martínez Milán, España y Francia...OP. Cit., P.124.

( ) Gonzalo de Reparaz, OP.Cit., P. 345.

( ) Juan BTA. Vilar, OP.Cit., P. 72؛ Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP. Cit., P., 368.

( ) إيميل لوبيهLoubet Emile: سياسي ورجل دولة فرنسي، ولد في مارسان بفرنسا عام 1838، درس القانون وحصل على درجة الدكتوراه فيه، وعُرف بحماسه للتوسع الاستعماري الفرنسي، وتدرج في عدَّة مناصب سياسية ، منها عضو مجلس نواب عام 1876، ووزير الأشغال العامة، ووزير الداخلية، ورئيس الوزراء (27 شباط 1892- 6 كانون الأول 1892)، ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمهورية عام 1899حتى تقاعد عام 1906، توفي في مدينة مونتيليمار بفرنسا عام 1929.

Encyclopaedia Britannica, Vol. 17, (New York, 1911), P. 26؛ James F. Brennan, The reflection of the Dreyfus affair in the European press 1897-1899, (New York, 1998), P. 162.

( ) الحزب الاستعماري الفرنسي Le parti colonial français: نظم المصالح الاستعمارية الفرنسية، ظهرت بوادر تشكيله مابين 1880-1890 في فرنسا، وكان مجال عمله في وزارة المستعمرات الفرنسية، سواء في الإدارة المركزية، او إدارة المستعمرات، وحظي باهتمام وزارة الخارجية، الحربية، البحرية... الخ، تنامى بشكل جلي عام 1892، بعد ان نظم يوجين أيتيان Eugène Étienne وكيل وزارة الخارجية للمستعمرات (1889- 1892) "مجموعة الشؤون الاستعمارية والخارجية لمجلس النواب"، وبعد توسع الحزب اصبح وهو يمثل تيار الرأي العام الفرنسي، وأغلبهم من اليمينيين والاقتصاديين.

Juan BTA. Vilar, OP.Cit., P. 72؛ Henri Brunschwig, Le parti colonial français, Revue française d'histoire d'outre-mer, No. 162, (Paris ,1959), PP. 49-50؛ Marc Lagana, Le parti colonial français Éléments d'histoire, (Canada, 1990), PP. 7, 18.

( ) Jesús Maria Martínez Milán, España y Francia...OP. Cit., P. 123.

( ) لم تكن إسبانيا تنوي التنازل عن أي من الأراضي التي احتلتها مسبقاً، لكن حيازة إحدى ضفاف نهر موني كان أهم، فأجبروا ديلكاسيه على ذلك. للمزيد من التفاصيل انظر:

Gonzalo de Reparaz, OP.Cit., P. 344.

( ) بعد عقدها الاتفاقية مع بريطانيا عام 1890 الآنفة الذكر، واحتلالها أراضي جنوب غرب أفريقيا، فضلاً عن انشغال بريطانيا بحرب البوير، وضعف العلاقة الإيطالية بالحلف الثلاثي سعت لإبرام اتفاقيات مع الدول ذات المصالح المشتركة في أفريقيا. طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 131؛

Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP. Cit., P., 368؛ Jesús Maria Martínez Milán, España y Francia...OP. Cit., P. 123.

( ) Gonzalo de Reparaz, OP.Cit., P. 345.

( ) Nicolson to Salisbury, Very Confidential, Tangier, 21 June 1900, C.M.N.W.A., Vol. 32, Doc. No. 150, P. 80.

( )Francisco Manuel Pastor Garrigues, Las veleidades… OP. Cit., P. 215.

( ) Mandas to Ministro de Estado, Despacho reservado No. 103, 20 Junio 1900, Asuntos Exteriores, Embajada de España en Londres, caja 7.016, leg. 181 bis, Quoted Ibid, P. 219.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Las veleidades… OP. Cit., P. 217.

( )Carlos Ruiz Miguel, OP. Cit., P. 37.

( ) Juan BTA. Vilar, OP.Cit., P. 54.

( ) الكورتيس Cortes: تسمية تطلق على البرلمان الإسباني، والذي ولد مع ميثاق ليون النموذجي Decreta de León عام 1020م، وهو بمثابة دستور للنظام الملكي الوراثي، وتطور تدريجياً، ليأخذ شكل كورتيس مملكة قشتالة وليون في شبه الجزيرة الإيبيرية عام 1188، في عهد الملك الفونسو التاسع Alfonso IX (1188-1230)، وهي بداية التمثيلات الإسبانية، ويتكون من مجلس الشيوخ، وعدد أعضائه مئتان وستة وأربعون عضواً، ومجلس النواب وعدد أعضائه ثلاثمائة وخمسون عضواً، مثل كورتيس، حتى عد مرسوم ليون أقدم شهادة وثائقية للنظام البرلماني الأوربي.

Joseph F. O'Callaghan, The Cortes of Castile-Leon 1188-1350, (Pennsylvania, 1989) ؛ Encyclopaedia Britannica, Vol. 25, (New york, 1911), P.545, 547.

https://en.unesco.org/memoryoftheworld/registry/251

( ) Juan BTA. Vilar, OP.Cit., P. 217.

( )Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP.Cit., P., 369 ؛Aurelio Martín Alonso, Diez y Seis Años de Regencia María Cristina de Hapsburgo-Lorena 1885-1902, (Barcelona, 1914), P. 482؛

طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص152.

( ) تقع المسطحات الملحية في ايجل على بعد 20 كم شرقاً من هذا الخط الحدودي، لذا فهي من حصة فرنسا. طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص153.

( ) المصدر نفسه، ص153؛

H. Drummond Wolff to Salisbury, Madrid, 22 July 1900, C.M.N.W.A., Vol. 32, Doc. No. 171, PP. 95- 96-97.

( ) سعت فرنسا إلى امتلاك أَدرار - تمار باي ثمن لكونها منطقة ذات أهمية تجارية محتملة فضلاً عن المسطحات الملحية في إيجل؛ ليتمكنوا من تنفيذ خططهم بتوحيد ممتلكاتهم في أفريقيا، أي بين أفريقيا (الفرنسية سابقاً) الغربية حالياً، وجنوب الجزائر، وتمتد من بنزرت في تونس على البحر المتوسط حتى ساحل العاج المطل على خليج غينيا على المحيط الأطلسي. الفونصو ذي لاسيرنا، جنوبي طريفة المغرب وإسبانيا سوء تفاهم تاريخي، تر إسماعيل العثماني، (الرباط، 2008)، ص 249؛

Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP.Cit., P., 368؛ Carlos Ruiz Miguel, OP. Cit., P. 37؛ Gonzalo de Reparaz, OP.Cit., P. 345؛ Aurelio Martín Alonso, Diez y Seis Años de Regencia María Cristina de Hapsburgo-Lorena 1885-1902, (Barcelona, 1914), P. 482.

( ) حصلت إسبانيا على 28 ألف كم2 من غينيا، وبمجموع ما حصلت عليه من الأراضي المغربية، تكون قد حصلت على خمسي مساحة إسبانيا. للمزيد أنظر: طوماس غارثيا فيغيراس، المصدر السابق، ص 20؛

H. Drummond Wolff to Salisbury, Madrid, 1 July 1900, C.M.N.W.A., Vol. 32., Doc. No.154, P. 85؛ Juan BTA. Vilar, OP. Cit., 56؛ Aurelio Martín Alonso, OP. Cit., PP. 482-483.

( ) نافست التجارة الفرنسية نظيرتها الإسبانية في وادي الذهب، مما عرض التجارة الإسبانية هناك للفشل.

للمزيد من التفاصيل انظر: إبراهيم حركات، المصدر السابق، ص 308؛

Informe Kinet, (súbdito belga) a bordo del S/S Jelba, La península de Río de Oro, 30 de noviembre, Archivo General de la Administración Pública, Sección África, Marruecos, caja 340, exp. No. 2, Quoted in: Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP.Cit., P. 367.

( (على الرغم من جهل الأوربيين بثرواتها، وعدّها منطقة قليلة الأهمية، فإنها قررت إتباع سياسة الاختراق السلمي، وروّجت لإنشاء مصانع تجارية شمال الإقليم، وإنشاء مزارع، وعينت Francisco Bens حاكماً سياسياً، وعسكرياً لوادي الذهب، واستبدل حامية المشاة البحرية بوحدات جيش من الكناري، وبالرغم من ضآلة الميزانية المخصصة لها، فإنهم قاموا ببعثات تجارية للداخل وأوصى بينس بضرورة إنشاء مصانع تجارية ومصائد أسماك بين بوجودور وافني، واستمرت إسبانيا بسياسة تسمى Pilón de azúca - أي سياسة برج السكر، اتبعتها منذ عام 1894 وتتلخص بشراء ذمم بعض السكان بتقديم الهدايا، والمبالغ النقدية، من دون الدخول للداخل- وإقامة علاقات تجارية مع القبائل.

Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP. Cit., P., 369؛ Francisco Manuel Pastor Garrigues, España y la apertura …OP. Cit., P. 804.

( ) D. S C. C. D., No. 118, Sesion del Viernes, 14 DE Febrero 1902, P. 3417.

( ) كتب المستوطن الفرنسي مارتي Paul Marty "أن تاريخ وادي الذهب سياسي كلياً... دبلوماسي تماماً، ليس سوى صفقات عقدتها إسبانيا مع فرنسا بشأن المنطقة... وقد بدأ بالتحديد في 1900، واستمر إلى 1904، وانتهى في 1912". نقلاً عن إبراهيم حركات، المصدر السابق، ص 310.

( ) EI Liberal, 3 Julio 1900. Quoted in H. Drummond Wolff to Salisbury, Madrid, 5 July 1900, Confidential Print Morocco and North West Africa 1839-1957, edited by Foreign Office, Vol. 32, Doc. No. 162, P. 90؛ (C.M.N.W.A.)وسنرمز Aurelio Martín Alonso, OP. Cit., P. 483.

( )Jesus Mª Martínez Milán, España en el Sáhara... OP.Cit., P.369؛ Cristóbal Robles Muñoz, OP.Cit., P. 136.

( ) La Epoca, 1 Julio 1900, Quoted in Juan BTA. Vilar, OP. Cit., P.73.

( ) La Epoca, 3 Julio 1900, Quoted in Ibid, P.73.

( ) Víctor Morales Lezcano, León y Castillo OP. Cit., P. 29.

( ) Francisco Manuel Pastor Garrigues, Las veleidades… OP. Cit., P. 221.

( ) H. Drummond Wolff to Salisbury, Madrid, 5 July 1900, C.M.N.W.A., Vol. 32, Doc. No. 162, P.89.

( ) Durand to Lansdowne, Madrid, 31 March 1901, C.M.N.W.A., Vol. 32, Doc. No. 65, P. 49.

Downloads

Published

2023-12-22

Issue

Section

historiography

How to Cite

المعاهدة الإسبانية – الفرنسية لترسيم حدود ساحل الصحراء المغربي وخليج غينيا عام 1900. (2023). Journal of Studies in History and Archeology, 88, 567-594. https://jcoart.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075-3047/article/view/758

Similar Articles

1-10 of 20

You may also start an advanced similarity search for this article.