إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة التراث العربي في الهند

المؤلفون

  • منصور بن سليمان الشريدة قسم التاريخ – جامعة الملك سعود

الكلمات المفتاحية:

التراث العربي، الهند، المملكة العربية السعودية، نشر الكتب العربية، طباعة التراث العربي

الملخص

تتتبع هذه المقالة إسهامات الدولة السعودية في خدمة التراث العربي في شبه القارة الهندية، حيث كانت الهند وجهةً تجارية وثقافية للسعوديين. وقد رحل عدد من طلاب العلم السعوديين إلى الهند، فأفادوا وساهموا في خدمة التراث العربي في الهند من خلال طباعة العديد من كتب التراث العربي. أما الدور الأكبر في خدمة ذلك التراث فقد أداه ملوك المملكة العربية السعودية ابتداءً من الملك عبد العزيز الذي أمر بطبع ما يزيد على مئة ألف نسخة من كتب التراث العربي في الهند، وكانت كل هذه النسخ توزع مجاناً على طلبة العلم سواءً كان في السعودية أو في الهند أو في غيرها من البلدان. ثم كان لأبنائه الملوك دور مهم في خدمة التعليم العربي في الهند، ودعم البنى التحتية للمدارس والمؤسسات التعليمية، وتوجيه المؤسسات السعودية مثل رابطة العالم الإسلامي والجامعات السعودية بتقديم المنح الدراسية للطلاب الهنود للدراسة في الهند أو في المملكة العربية السعودية. وتخلص الدراسة إلى أن لإسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة التراث العربي في الهند نتائج ملموسة وفوائد مشاهدة.

المراجع

Zaki, M. Arab Accounts of India, (Delhi: Idarah-i Adabiyat-i Delli, 1981), 5.

لمزيد حول موقف مسلمي الهند من ضم الملك عبد العزيز للحجاز، انظر: ظهور أحمد أظهر، "الملك عبد العزيز بن سعود ومسلمو شبه القارة الهندية"، المملكة العربية السعودية في مائة عام: بحوث ودراسات، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1428هـ/ 2007م)، 4: 339-379.

هو عبد الله بن محمد الفوزان. ولد في عنيزة في سنة 1278هـ/ 1861م، وبها نشأ. سافر إلى الهند وهو في سن السابعة عشرة برفقة والده الذي كان يتاجر بين نجد والعراق والهند. استقر عبد الله في الهند ليتمكن والده من الاستقرار في نجد واستقبال وتصريف البضائع التي يرسلها ابنه من الهند. ارتبط عبد الله الفوزان بالملك عبد العزيز حتى كان محل ثقة عنده، فاختاره الملك عبد العزيز ممثلاً له في الهند. توفي في بومبي في سنة 1379هـ/ 1960م. محمد بن عبد الرزاق القشعمي، "معتمدو الملك عبد العزيز ووكلاؤه في الخارج"، مجلة الدارة، ع1، س35، المحرم 1430هـ، 115-116.

القشعمي، "معتمدو الملك عبد العزيز"، 116.

علي بن عبد الله الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد خلال مائة عام (1319-1419هـ)"، المملكة العربية السعودية في مائة عام: بحوث ودراسات، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1428هـ/ 2007م)، 6: 508، 528.

إبراهيم بن عبد الله المديهش، النجديون في الهند: علماء نجد الذين رحلوا إلى الهند للاستزادة من الحديث النبوي مع إضافات يسيرة عن التجار، ومن استفاد هناك كتباً وأفاد، (الرياض: دار الثلوثية، 1440هـ)، 349.

ولمزيد من المعلومات عن تاريخ العلاقات الاقتصادية بين شبه الجزيرة العربية وشبه الجزيرة الهندية انظر: Abdul Sheriff and Ho Engseng, The Indian Ocean, Oceanic Connections and the Creation of New Societies, London, Hurst & Company, 2014; Chaudhuri Kirti N., Asia before Europe: Economy and Civilisation of the Indian Ocean from the Rise of Islam to 1750, Cambridge, Cambridge University Press, 2000; Chaudhuri Kirti N. Trade and Civilisation in the Indian Ocean: An Economic History from the Rise of Islam to 1750, New York, Cambridge University Press, 1985; Risso Patricia, Merchants and Faith: Muslim Commerce and Culture in the Indian Ocean, Boulder, Westview Press, 1995; Vohra N. N. History, Culture, and Society in India and West Asia, Delhi, Shipra Publication, 2003; Wink Andre, Al-Hind: The Making of the Indo-Islamic World, 3 Vols, Leiden, Brill, 2004; Mansour Alsharida, “Merchants without Borders: Qusman Traders in the Arabian Gulf and Indian Ocean, c. 1850-1950,” Ph.D. dissertation, University of Arkansas, Fayetteville, 2020; Mansur al-Sharida, «Merchants without Borders: Quṣmân Traders in the Arabian Gulf and the Indian Ocean, c. 1850-1950», Arabian Humanities [Online], 17 | 2023, Online since 01 July 2023, URL : https://doi.org/10.4000/cy.9521.

هو الشيخ حمد بن علي بن محمد بن عتيق. ولد في الزلفي في سنة 1227هـ. شرع في طلب العلم بهمة ومثابرة، ثم انتقل إلى الرياض في سنة 1253هـ، فلازم علماءها، مثل: الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه عبد اللطيف. ولاه الإمام فيصل بن تركي القضاء في الدلم والخرج، ثم نقله إلى بلدة الحلوة، ثم تولى قضاء الأفلاج، واستقر فيها سنين. كان يراسل العلماء في الهند، وقد راسل السيد صديق حسن، وأثنى عليه، وطلب من مؤلفاته. جلس للتدريس بالخرج والأفلاج، فالتف الطلبة إليه. من أبرز طلابه: أبناؤه الثلاثة سعد وعبد العزيز وعبد اللطيف، وسليمان بن سحمان، وعبد الله بن عبد اللطيف، وحسن بن حسين آل الشيخ. وللشيخ حمد بن عتيق رسائل وفتاوى ومؤلفات. توفي في الأفلاج في سنة 1301هـ. محمد بن عثمان القاضي، روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين، ط2، (د.م.: مطبعة الحلبي، 1403هـ)، 1: 87-88.

هو الشيخ عبد العزيز بن صالح بن موسى بن مرشد. ولد في مدينة الرياض في سنة 1241هـ، وقيل 1249هـ. من أبرز شيوخه الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه الشيخ عبد اللطيف، وحفيده الشيخ عبد الله، والشيخ سليمان بن سحمان، والشيخ سعد بن عتيق، والشيخ حمد بن فارس. ولاه الإمام فيصل بن تركي قضاء سدير في عام 1273هـ، ثم قضاء الزلفي، ثم قضاء الرياض وإمامة الجامع. كما ولاه محمد بن عبد الله بن رشيد في عام 1312هـ القضاء في حائل، وله الإمامة والخطابة والتدريس في جامع برزان، حتى توفي في عام 1324هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 273-274.

هو شيخ المحدثين في الهند نذير حسين بن جواد علي بن عظمة الله الرضوي الحسيني البهاري ثم الدهلوي. ولد في سورج كره في ولاية بهار في سنة 1220هـ. تخرج على يديه أعلام الحديث في الهند، حيث بلغ عدد الذين سكنوا مدرسة الشيخ نذير حسين خلال بضع سنوات اثني عشر ألف، عدا الذين يسكنون في خارج المدرسة. أما عدد طلابه إجمالاً فيزيد على مئة ألف. توفي في سنة 1320هـ. المديهش، النجديون في الهند، 85-87.

هو الشيخ القاضي المحدث حسين بن محسن بن محمد الخزرجي. من أهل الحديدة. ولد في سنة 1225هـ/ 1810م. رحل إلى الهند، وصحب الشيخ محمد صديق حسن خان. له مؤلفات مفيدة توفي في بومبي في سنة 1327هـ/ 1909م. خير الدين الزركلي، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، ط5، (بيروت: دار العلم للملايين، 1980م)، 2: 253.

القاضي، روضة الناظرين، 1: 74-76؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 520-521؛ أحمد بن محمد الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث وتحقيقه: بحث تاريخي تحليلي"، المملكة العربية السعودية في مائة عام: بحوث ودراسات، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1428هـ/ 2007م)،13: 139-140؛ المديهش، النجديون في الهند، 142-143.

القاضي، روضة الناظرين، 1: 44-46؛ المديهش، النجديون في الهند، 201-203.

الشيخ صديق بن حسن بن علي، الملقب بالنواب علي خان القنوجي الحسيني البخاري. ولد في بانس بريلي في سنة 1248هـ. حج في سنة 1285هـ، ودون رحلته ووضع لها عنواناً: "رحلة الصديق إلى البيت العتيق". له مؤلفات كثيرة جداً، أشهرها: "الروضة الندية"، و"الحطة"، و"التاج المكلل"، و"فتح البيان"، والسراج الوهاج"، و"أبجد العلوم". توفي في سنة 1307هـ. المديهش، النجديون في الهند، 81-82، 84.

القاضي، روضة الناظرين، 1: 107-109، 111؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 518؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 139؛ المديهش، النجديون في الهند، 135-137، 140.

هو الشيخ سليمان بن علي بن مقبل. ولد في خب المنسي -من الخبوب التابعة لمدينة بريدة- في سنة 1221هـ. شرع في طلب العلم بهمة ونشاط، فقرأ على الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين في عنيزة، وعلى الشيخ قرناس بن عبد الرحمن القرناس في الرس. تولى القضاء في بريدة، وبقي قاضياً لها لتسع وثلاثين سنة تقريباً. جلس للتدريس، فكان من أبرز طلابه محمد بن عبد الله بن سليم، ومحمد بن عمر بن سليم، وعبد الله بن مفدى، وصالح بن عثمان القاضي، وعلي بن ناصر أبو وادي، وصالح القرناس. توفي في خب البصر - من الخبوب التابعة لمدينة بريدة- في سنة 1305هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 124-125.

هو الشيخ محمد بن عمر بن عبد العزيز بن سليم. ولد في سنة 1241هـ. قرأ على قاضي عنيزة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين، وعلى قاضي الرس الشيخ قرناس بن عبد الرحمن القرناس، وعلى قاضي بريدة سليمان بن علي بن مقبل. ارتحل إلى الرياض، فقرأ هناك على الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وعلى ابنه الشيخ عبد اللطيف. ولما عاد إلى بريدة جلس للتدريس، فكان من أبرز طلابه: عبد الله بن حسين أبا الخيل، وإبراهيم بن حمد بن جاسر، وصالح بن قرناس، وعبد الله بن بليهد، وإبراهيم بن ضويان، وعبد الله بن محمد بن سليم، وعبد الله بن مفدى، وعلي بن ناصر أبو وادي. توفي في سنة 1308هـ. القاضي، روضة الناظرين، 2: 219-221.

هو الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ. ولد بمدينة الدرعية في سنة 1225هـ. وفي سنة 1233هـ، أخذه إبراهيم باشا إلى مصر مع من أخذ من أسرته بعد أن خرَّب الدرعية، وكان عمره ثماني سنوات. وفي مصر طلب العلم على والده عبد الرحمن، وجده لأمه عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب. كما قرأ على علماء الأزهر ولازمهم سنين، حيث أقام بمصر إحدى وثلاثين سنة، فرغم أن والده عاد إلى نجد عام 1241هـ، إلا أن الشيخ عبد اللطيف لم يعد إلا سنة 1264هـ. بعثه الإمام فيصل بن تركي إلى الأحساء لتعليم الناس. ولما عاد إلى الرياض جلس للتدريس، فكان من أبرز طلابه أخوه إسحاق بن عبد الرحمن، وابنه عبد الله، وحسن بن حسين بن علي، وحمد بن فارس، وسليمان بن سحمان، وصعب التويجري، ومحمد بن عبد الله بن سليم، ومحمد بن عمر بن سليم، وعبد الله بن مفدى، وصالح بن قرناس. له مؤلفات عديدة، وفتاوى وأجوبة سديدة. توفي في سنة 1293هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 308-311.

القاضي، روضة الناظرين، 2: 126-128؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 516-517؛ المديهش، النجديون في الهند، 181، 184، 186.

القاضي، روضة الناظرين، 3: 220-221؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 517-518؛ المديهش، النجديون في الهند، 185-186، 188.

هو الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مانع. ولد في عنيزة في سنة 1283هـ. شرع في طلب العلم، فكان من أبرز شيوخه: محمد بن عمر بن سليم ومحمد بن عبد الله بن سليم، وصالح القرناس. ولما جلس للتدريس كان من أبرز طلابه: ابنه محمد، وعبد الله بن عبد العزيز بن عقيل، حمد البراهيم القاضي، وسليمان العمري. توفي في سنة 1360هـ. القاضي، روضة الناظرين، 2: 3-4، 6.

القاضي، روضة الناظرين، 2: 41-43، 46؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 521-522؛ المديهش، النجديون في الهند، 196-197.

هو الشيخ عمر بن محمد بن عبد الله بن سليم. ولد في بريدة في سنة 1298هـ. قرأ على علماء بلده، فلازم والده. انتقل إلى الرياض، وقرأ على علمائها، مثل: الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف. عينه الملك عبد العزيز قاضياً في هجرة دخنة في سنة 1330هـ، ثم في هجرة الأرطاوية، وبقي فيها إلى سنة 1337هـ. وفي سنة 1351هـ تولى القضاء وإمامة الجامع في بريدة. كما جلس للتدريس، فكان من أبرز طلابه: صالح الخريصي، وعلي بن إبراهيم المشيقح، وصالح السكيتي، وصالح البليهي، وصالح العثيمين، وإبراهيم العبيد العبد المحسن. توفي في سنة 1362هـ. القاضي، روضة الناظرين، 2: 136-139.

هو الشيخ عبد الله بن حسين بن صالح أبا الخيل. ولد في سنة 1274هـ في خب المريدسية -أحد الخبوب التابعة لمدينة بريدة-. شرع في طلب العلم في بريدة، فقرأ على الشيخ سليمان بن مقبل، والشيخ محمد بن عمر بن سليم، والشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، والشيخ عبد الله بن مفدى. توفي في سنة 1337هـ. القاضي، روضة الناظرين، 3: 154-155.

الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 515؛ المديهش، النجديون في الهند، 212-215.

القاضي، روضة الناظرين، 3: 59-60؛ المديهش، النجديون في الهند، 17.

هو الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. ولد في الدرعية في سنة 1193هـ. قرأ القرآن ومبادئ العلوم على جده الشيخ محمد، وقرأ على الشيخ حمد بن معمر في أصول الدين وفروعه، وقرأ على الشيخ حسين بن غنام في علوم العربية، وقرأ على عمه الشيخ عبد الله في الفقه. ولاه الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود قضاء الدرعية، وأقره الإمام عبد الله بن سعود على ذلك. أخذه إبراهيم باشا مع من أخذ من أسرته إلى مصر بعد أن دمر الدرعية في سنة 1233هـ، وبقي هناك لثماني سنوات، قرأ فيها على علماء الأزهر. ولما استعاد الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود الحكم في نجد، كتب إلى الشيخ عبد الرحمن بن حسن يستحثه على العودة، فلبى الشيخ طلب الإمام، وعاد إلى نجد في سنة 1241هـ، فعينه الإمام تركي على قضاء الرياض. جلس للتدريس، وصار مرجعاً للفتوى في نجد، فشدت إليه المطايا، وكان من أبرز طلابه: ابنه عبد اللطيف، وعبد الملك بن حسين بن محمد بن عبد الوهاب، وحمد بن عتيق، ومحمد بن عمر بن سليم، ومحمد بن عبد الله بن سليم. وله مؤلفات نافعة. توفاه الله في عام 1285هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 201-203.

أحمد محمد الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، مجلة الدارة، ع1، ربيع الأول 1395هـ/ مارس 1975م، 46؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 536؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 140.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 46؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 537؛ عمر بن صالح العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري: دراسة تاريخية وثائقية، (الرياض: الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، 1419هـ)، 201؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 141.

هو الشيخ حسين بن أبي بكر بن غنام. ولد في بلدة المبرّز بالأحساء. شرع في طلب العلم على علماء الأحساء، ثم رحل إلى البحرين وقرأ على علمائها، ثم رحل إلى الدرعية في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود. جلس لطلبة العلم في الدرعية، وكان يدرس الطلبة الفرائض وعلوم العربية، وأما الفقه فكان مالكياً وأهالي نجد كلهم حنابلة. من أبرز طلابه: سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، وعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب، وعبد العزيز بن حصيّن، وحمد بن معمر. توفي في الدرعية في سنة 1225هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 78-79.

من أسرة آل مرشد المعروفة في الرياض. ولد عبد المحسن في الرياض في سنة 1255هـ. رحل إلى الأحساء في حدود عام 1295هـ، واتجه إلى العمل التجاري، فسافر إلى البحرين والهند. بعد رجوعه استقر في عرقة حتى توفي في عام 1342هـ. المديهش، النجديون في الهند، 277.

هو الشيخ سليمان بن سحمان الخثعمي العسيري. ولد في سنة 1266هـ بقرية تبالة التابعة لبيشة، وقيل إنه ولد بقرية السقا التابعة لأبها. انتقل مع والده وأسرته إلى الرياض في سنة 1280هـ، وفيها قرأ سليمان على الشيخ عبد الرحمن بن حسن، وابنه عبد اللطيف آل الشيخ. ثم انتقل والد الشيخ سليمان إلى الأفلاج في سنة 1284هـ، فانتقل معه سليمان. وهناك لازم الشيخ حمد بن عتيق لمدة سبع عشرة سنة، حتى توفي الشيخ حمد بن عتيق في سنة 1301هـ. عاد الشيخ بعد ذلك إلى الرياض، فطلبه الإمام عبد الله بن فيصل كاتباً ومستشاراً شرعياً وإماماً في السفر، فلبى طلبه وسافر معه إلى القصيم وحائل في سنة 1305هـ، وأقام مع الإمام في حائل. وبعد عودة الإمام إلى الرياض سنة 1307هـ بقي ابن سحمان في حائل حتى سنة 1309هـ، حيث عاد إلى الرياض. ولما استرد الملك عبد العزيز الرياض في سنة 1319هـ قربه وصار من أخص مستشاريه. له مؤلفات نفيسة، تبلغ أربعين مؤلفاً. توفي في سنة 1349هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 126-129.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 46-47؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 537-539؛ العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 201؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 140.

العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 199.

الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 534-535؛ عبد الرحمن بن عبد الله الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز: دراسة تحليلية وقائمة ببليوجرافية، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1424هـ)، 30.

العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 199.

هو الشيخ الكاتب المؤرخ عبد العزيز بن أحمد الرُّشَيْد البداح، من أهل الكويت. ولد في سنة 1301هـ/ 1883م. أصدر مجلة الكويت الشهرية لبضع سنين. له عدد من المؤلفات. توفي في جاوة في سنة 1357هـ/ 1938م. الزركلي، الأعلام، 4: 15.

هو عالم مدينة جدة، ووجيهها في عصره محمد بن حسين بن عمر نصيف. ولد في جدة في سنة 1302هـ/ 1885م. أولع بالكتب، وجمع مكتبة عظيمة، ونشر العديد من الكتب. توفي في الطائف في سنة 1391هـ/ 1971م. الزركلي، الأعلام، 6: 107.

الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 145.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 50.

الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 536.

"الدين يقضي على الأمية: مائة ألف نسخة ونيف من الكتب يطبعها جلالة الملك"، صحيفة أم القرى، ع214، س5، 21 شعبان 1347هـ/ 1 فبراير 1929م، ص1؛ العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 207؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 144؛ الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 31.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 52؛ الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 54.

الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 38-39.

"في سبيل الدين والعلم"، صحيفة أم القرى، ع220، س5، 30 رمضان 1347هـ/ 11 مارس 1929م، ص3.

خير الدين الزركلي، شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز، ط6، (بيروت: دار العلم للملايين، 1993)، 3: 1031.

"في سبيل الدين والعلم"، صحيفة أم القرى، ع219، س5، 27 رمضان 1347هـ/ 8 مارس 1929م، ص3؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 538-539؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 141؛ الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 46.

هو الشيخ محمد بن عبد العزيز بن محمد آل مانع. ولد في عنيزة في سنة 1298هـ. قرأ على عمه الشيخ عبد الله، ورحل معه إلى بريدة للقراءة على الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم. ارتحل الشيخ محمد بن مانع إلى بغداد، ومن أبرز شيوخه فيها الشيخ محمود الألوسي. وارتحل إلى مصر، وقرأ على علماء الأزهر. وسافر إلى دمشق، وقرأ على الشيخ جمال الدين القاسمي. وارتحل إلى البحرين، وكان يرتاد النادي الثقافي الذي أنشأه التاجر المثقف مقبل بن عبد الرحمن الذكير. كان الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع مكباً على كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم. وفي عام 1334هـ، طلبه حاكم قطر الشيخ عبد الله بن ثاني، فرحل إليه، حيث تولى في قطر القضاء والخطابة في جامع الدوحة، وجلس للتدريس. أقام في قطر لمدة تقارب ربع القرن حتى طلبه الملك عبد العزيز في عام 1358هـ، حيث عينه مدرساً في المسجد الحرام. وفي عام 1374هـ طلبه حاكم قطر الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني من الحكومة السعودية، فوافقت المملكة، وانتقل الشيخ محمد إلى قطر، حيث عين مشرفاً على التعليم، ومستشاراً لحاكم قطر، وإماماً وخطيباً لجامع الدوحة. توفي في عام 1385هـ. القاضي، روضة الناظرين، 2: 293-296، 300.

العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 285.

العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 286-287.

العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 286-287؛ الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 39.

الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 39-40.

السماري، مكتبة الملك عبد العزيز، 15.

الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 127.

الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 539.

الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 41.

"في سبيل الدين والعلم"، صحيفة أم القرى، 30 رمضان 1347هـ/ 11 مارس 1929م، ص3؛ الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 48.

"في سبيل الدين والعلم"، صحيفة أم القرى، 30 رمضان 1347هـ/ 11 مارس 1929م، ص3.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 46؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 537؛ عمر بن صالح العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري: دراسة تاريخية وثائقية، (الرياض: الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة، 1419هـ)، 201؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 141.

هو الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب. ولد في سنة 1200هـ. قرأ على أبيه في أصول الدين وفروعه، وقرأ على عميه علي وحسين، وعلى الشيخ حمد بن ناصر بن معمر، وعلى الشيخ عبد الرحمن بن خميس، وعلى الشيخ حسين بن غنام. أدرك في علوم الحديث، فالتف إلى حلقته كثير من الطلاب، من أبرزهم: عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. عينه الإمام سعود بن عبد العزيز على القضاء في مكة المكرمة. قتله الطاغي الباغي أبراهيم باشا بعد أن دمر الدرعية في سنة 1233هـ. القاضي، روضة الناظرين، 1: 122-123.

"في سبيل الدين والعلم"، صحيفة أم القرى، 30 رمضان 1347هـ/ 11 مارس 1929م، ص3.

الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 64.

الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 141؛ الشقير، طباعة الكتب ووقفها عند الملك عبد العزيز، 131.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 43؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 535.

الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 140.

الضبيب، "حركة إحياء التراث قبل توحيد الجزيرة"، 46؛ الزبن، "الصلات العلمية بين الهند ونجد"، 6: 537-539؛ العمري، الملك عبد العزيز والعمل الخيري، 201؛ الضبيب، "إسهام المملكة العربية السعودية في نشر التراث"، 13: 140.

مقتدى حسن محمد ياسين، "جهود المملكة العربية السعودية في تنشيط التعليم الإسلامي"، المملكة العربية السعودية في مائة عام: بحوث ودراسات، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1428هـ/ 2007م)، 7: 475.

محمد بن ناصر العبودي، في جنوب الهند: رحلات في ولايات تامل نادو وكارناتك واندرابراديش، (د.م.: د.ن.، 1417هـ)، 23، 25، 29، 39-40، 42، 46.

نوال محمد خياط، الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود: دراسة تاريخية وحضارية (1331-1402هـ/ 1913-1982م)، (د.م.: مؤسسة الملك خالد الخيرية، 1431هـ/ 2010م)، 724.

محمد بن ناصر العبودي، "مساعدات المملكة العربية السعودية للمسلمين وبخاصة الأقليات المسلمة"، المملكة العربية السعودية في مائة عام: بحوث ودراسات، (الرياض: دارة الملك عبد العزيز، 1428هـ/ 2007م)، 7: 680، 698.

ياسين، "جهود المملكة العربية السعودية في تنشيط التعليم"، 7: 472، 475.

العبودي، "مساعدات المملكة العربية السعودية للمسلمين"، 7: 616-617.

ياسين، "جهود المملكة العربية السعودية في تنشيط التعليم"، 7: 476-479.

ياسين، "جهود المملكة العربية السعودية في تنشيط التعليم"، 7: 487.

التنزيلات

منشور

2024-08-09

إصدار

القسم

علم التاريخ

كيفية الاقتباس

إسهامات المملكة العربية السعودية في خدمة التراث العربي في الهند. (2024). مجلة دراسات في التاريخ والآثار, الملحق 92, 49-84. https://jcoart.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075-3047/article/view/975

المؤلفات المشابهة

1-10 من 201

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.