دور الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) في نشر التشيع في المغرب والأندلس في المصنفات المغربية والأندلسية
Keywords:
Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq (peace be upon him), Shiites, Maghrib, Andalusia, worksAbstract
Imam Jaafar bin Muhammad al-Sadiq (peace be upon him) is one of the most eminent imams of the Muslims. He is the sixth imam of the Ahl al-Bayt (peace be upon them) imams whom God Almighty has made leaders of the servants and politicians for the country. And a light from the lights of the house of prophecy and the source of the Muhammadan message. He is the inexhaustible source, one of the sources for deducing rulings, and a destination for scholars, commentators, and students of knowledge from all parts of the Islamic nation. I wrote about his position and his knowledge by many prominent scholars, thinkers and researchers, and his traces have continued in books of jurisprudence, books of interpretations and hadith books, among them the scholars of the Andalusian Maghreb. Shi’ism in general and the biography of Imam al-Sadiq (peace be upon him) in particular was unfair by Moroccan and Andalusian historians, who often submitted to the whims of rulers and were loyal to the Umayyad authority, and this negatively affected the lack of Moroccan and Andalusian works that dealt with the biography of this great Imam (peace be upon him).
References
( ) الفراهيدي، العين،ج2، ص191.
( ) الأزهري، محمد بن أحمد(ت370ه/980م)، تهذيب اللغة، تح: محمد عوض مرعب،(ط1، دار إحياء التراث العربي، بيروت،2001م)،ج3، ص40.
( ) أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا(ت370ه/980م)، معجم مقاييس اللغــــة، تــــح: عبد السلام محمد هارون،(دار الفكر،1979م)،ج3، ص235.
( ) ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، ص519-520.
( ) ابن منظور، لسان العرب، ج4، ص2377.
( ) الزبيدي، تاج العروس من جواهر القاموس، تح: مجموعة من المحققين ،(دار الهداية، د.ت)،ج21،ص302-303.
( ) تح: محمد باسل عيون السود،(مادة شيع)،(ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998م)، ج1، ص530.
( ) المـــلل والنحل، تح: عبد العزيز محمد الوكيل،(مؤسسة الحلبي وشركاؤه للنشر والتوزيع، القاهرة، 1986م)، ج1، ص146.
( ) تاريخ ابن خلدون، ج1، ص246؛ مقدمة ابن خلدون، ص194.
( ) البربر: اسم يشمل قبائل كثيرة في جبال المغرب، أولها برقة ثم إلى آخر المغرب الأقصى وبحر المحيط، وهم أمم قبائل لا تحصى، ينشب كل موضع الى القبيلة التي تنزله، ويقال لمجموع بلادهم بلاد البربر، وأختلف في أصل نسبتهم، فأكثر البربر تزعم أن أصلهم من العرب، وقيل يرجع نسبهم الى عمليق بن يلمع بن عامر بن اشيلخ بن لاون بن سام بن نوح والأشهر في نسبهم أنهم بقية قوم جالوت لما قتله طالوت هربوا إلى المغرب فتحصنوا في جبالها وقاتلوا أهل بلادها ثم صالحوهم على شيء يأخذونه من أهل البلاد وأقاموا هم في الجبال المنيعة. الحموي، معجم البلدان، ج1، ص368.
( ) للمزيد عن هذه الرواية التاريخية وشرحها والتعليق عليها. ينظر: الخفاجي، كاظم عبد نتيش، التشيع في الأنــــدلس مـــــن الفتح الإسلامي حتى سقـــــــوط غرناطــــــــة(92-897ه/711-1492م)،أطروحة دكتوراه غير منشورة، (كلية الآداب، جامعة البصرة،2009م)،ص82.
( ) الحضارة المغربية عبر التاريخ، (ط1، الدار البيضاء، 1975م)، ج1، ص101.
( ) منيب بن سليمان المكناسي: لم أعثر له على ترجمة.
( ) ذكر ياقوت الحموي أن هذا الاسم يطلق على مدينتن متقابلتين يقعان في الغرب الأقصى، يقال لاحداهما تاهرت القديمة، والأخرى تاهرت المحدثة. معجم البلدان، ج2، ص7-9.
( ) جبل في المغرب يقع بين مدينتي مليانة وتلمسان. الحموي، معجم البلدان، ج5، ص355.
( ) الجيالي، عبد الرحمن، تاريخ الجزائر العام،(ط6، دار الثقافة، بيروت، 1983م)، ج1، ص228.
( ) مرغي، جاسم عثمان، الشيعة في شمال إفريقيا،(ط1،مؤسسة البلاغ، بيروت،2004م)، ص215-216.
( ) الأدارسة: قامت هذه الدولة في المغرب الأقصى، سنة (170ه/786م ) وكان دخول ادريس للمغرب في إمــــــارة يزيد بن حاتم مع مولاه راشد بعد مبايعــــة قبائـــــل البربــــــر لإدريس بن عبد الله بن الحسن الذي نجا من واقعة فخ التي حدثت في خلافة الخليفة العباسي موسى الهادي سنة (169ه/785م) في مكة بعد قتل الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب() حيث خرج معه جماعة من إخوانه وبني عمه ومنهم إدريس ويحيى ابنا عبد الله بن الحسن، واستطاع إدريس بن عبد الله الى الاختفاء في موسم الحج وتمكن من الهرب مع مولاه راشد إلى مصر, ومنها توجه إلى المغرب ووصل إلى مدينة وليلى بالمغرب الأقصى وفيها اتصل بقبيلة أوربة وعرفه بنفسه ورحب به وبايعه هو وقبيلته واستجاب له قبائل البربر وعظموه وقدموه على أنفسهم وقامت الدولة العلوية سنة (172ه/789م)، وتجدر الإشارة إلى أن أبي زرع يخلط بين ثورة الإمام محمد النفس الزكية على الخليفة أبي جعفر المنصور سنة (145ه/762م) وبين ثورة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى على الخليفة موسى الهادي سنة (169ه/785م) فجعل الثائرين ثائراً واحداً، وتبعه في الخلط كــــل مــــــن نقــــل عنــــــه مـــــــن المؤرخيــــــن المغاربــــــة. ابن عــــــذاري ، البيان المغرب، ج1، ص82-83؛ ابن أبي زرع، علي بن أبي زرع الفأسي، الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فأس،(دار المنصور، الرباط، 1972م)، ص15 وما بعدها؛ السنوسي، الدرر السنية، ص42-44.
( ) الخفاجي، دولة التشيع في الأندلس، ص84-85.
( ) أبي عبد الله الشيعي: الحسين بن أحمد بن محمد بن زكريا المعروف بالشيعي القائم بدعوة عبد الله المهدي جد ملوك مصر، وهو من أهل صنعاء اليمن وكان من الرجال الدهاة ومهد القواعد للمهدي ووطد له البلاد، وكان عالما أديبا شاعرا، ولما قوى أمره قتله عبيد الله المهدي في سنة (298ه/910م) وأخاه أبا العباس وكان أكبر منه وتولى قتلهما عروبة الكتامي. ابن الأثيـــــر، علي بن أبي الكـــــــرم محــــمد بن محـــــمد بـــــــن عبد الكريم بن عبد الواحد(ت630ه/1232م)، الكامل في التاريخ، تح: عبد الله القاضي، (ط2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1415ه)، ج6، ص461،ابن الابار، محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي(ت658ه/1259م)، الحلة السيراء، تح: د. حسين مؤنس،(ط2، دار المعارف، القاهرة، 1985م)، ج1، ص195، ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج2، ص192،ابن عذاري، البيان المغرب، ج1، ص164، ،الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج15، ص143-145.
( ) قطوش، نورة، تجليات الفكر الشيعي في الشعر العبيدي، أطروحة دكتوراه منشورة، (جامعة محمد بو ضياف بالمسيلة، كلية الاداب واللغات، قسم اللغة والأدب العربي ، 2019م) ، ص21.
( ) ولم تذكر لنا المصادر أسميهما بشكل صريح، وقد يعود ذلك لطبيعة مهمتهم المتعلقة بنشر التشيع، وحتى لا يتعرضا لمضايقة السلطة التي كانت تراقب كل ما له علاقة بالتشيع ، والجدير بالذكر أن أحد الباحثين ذكر أن أسم الحلواني هو عبدالله بن علي بن أحمد، وأسم أبي سفيان هو الحسين بن القاسم، ولم يذكر المصدر الذي اعتمد عليه في ذكر هذه المعلومة. مرغي، جاسم عثمان، الشيعة في شمال إفريقيا، ص217، ص216.
( ) الدشراوي، فرحات، الخلافة الفاطمية بالمغرب، نقله إلى العربية، حمّادي السّاحلي، (ط1، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1994م)، ص78.
( ) قال الفاطميون أن لكل ظاهر باطنا، وأوجبوا الاعتقاد بالظاهر والباطن، وكفروا من يعتقد بالظاهر دون الباطل وقالوا من عمل بالظاهر والباطن فهو منا، ومن عمل بالظاهر دون الباطن فليس منا. الأعظمي، محمد حسن، الحقائق الخفية عن الشيعة الفاطمية والاثنى عشرية،(الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر، 1970م)، ص29-30.
( ) مرماجنة: بالفتح ثم السكون وبعد الألف جيم والنون مشددة، مدينة كبيرة قديمة أزلية فيها اثار كثيرة وعيون سائحة، وهي قرية قديمة بتونس، وهي قرية من قرى هوارة لقبيلة بافريقية وقد ذكر الحموي انها تبعد عن الاربس بمرحلة غير أنه لم يحدد موقعها. الحموي، معجم البلدان، ج٥، ص١٠٩؛ ابن حوقل، أبو القاسم محمد البغدادي (ت367ه/977م)، صورة الأرض، (دار صادر، افست ليدن، بيروت، 1938م)، ج1، ص84؛ الإدريسي، نزهة المشتاق، ص118؛ مجهول، الاستبصار، ج1،ص162.
( ) تالا: تقع شرق نيسة على الحدود الجزائرية التونسية حالياً، وتكتب أيضاً تاله مدينة قديمة ويقول عنها الإدريسي أنها حصن خراب بمنطقة قسطنطينة بالجزائر حالياً. الإدريسي، وصف إفريقية الشمالية والصحراوية، (مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) ،تح: هنري بيريس(الجزائر، ١٩٥٧م)، ص٦٩.
( ) الأربس: بالضم ثم السكون والباء الموحدة مضمومة، كورة بإفريقية بينها وبين القيروان ثلاثة أيام من جهة المغرب، وهي مدينة بتونس حدد اليعقوبي موقعها على مرحلتين من القيروان وانها مدينة كبيرة عامرة، فيما حدد البكري بعدها عن القيروان بستة أميال، وذكر الإدريسي بأنها تبعد ثلاث مراحل إلى مدينة القيروان، وتقع غرب جبل زغوان بينها وبين القيروان مسيرة ثلاثة أيام . اليعقوبي، فتوح البلدان، ص60؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، ص136؛ البكري، المسالك والممالك، تح: جمال طلبة،(ط١،دار الكتب العلمية، بيروت، ٢٠٠٣م)،ج٢، ص٢٢٣؛ الإدريسي، نزهة المشتاق، ج1، ص292؛ وصف إفريقية الشمالية والصحراوية، ص86.
( ) نفطة: تقع في قسطيلية من بلاد الجريد في إقليم إفريقيا، وكانت مبنية بالصخر وعامرة بأهلها وبها جامع ومسجد وحمامات كبيرة وتجارات ونخيل وغلات ومياه جارية، وجميع أهلها شيعة وتسمى الكوفة الصغيرة. البكري، المسالك والممالك، ص٢٥٧، الحميري، الروض المعطار، ج١، ص٥٧٨.
( ) سوق جمار أو حمار: موقع ورد يأتي بعدة أسماء سوق حمار وسوق جمار وأصاب التحريف هذا الاسم في المصادر التي ذكرته فهو عند القاضي يرد باسم سوجمار ويرد عند ابن الأثير وابن خلدون باسم سوق حمار وعند ابن خلدون يرد في موضع آخر باسم سوق جمار، ولم تحدد المصادر الجغرافية المتيسرة موقعه. افتتاح الدعوة، ص29، ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج٨،ص٣١؛ تاريخ ابن خلدون، ج٣،ص٣٦١،ج٤، ص٣١.
( ) الناظور: ذكر الإدريسي حصن الناظور بنواحي بجاية وجعله في طريق بجاية القلعة على مرحلتين من قرية تاروت العامرة، وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية، مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق، ص٦٥.
( ) كتامة: قبيلة من البربر البرنس ينتسبون إلى كتم بن برنس بن بر ويقيمون في ما يعرف ببلد كتامة ولها الكثير من البطون ومواطنها بأرياف قسطنطنية إلى حدود بجاية غرباً إلى جبال الأوراس من ناحية القبلة ثم تشعبت بطونها في أنحاء المغرب وانتشرت في نواحيه، ويقول عنهم ابن خلدون أن كتامة من أشد قبائل البربر بأساً وأطولهم باعاً في الملك، وأن الدولة لم تكن تسومهم بهضيمة ولا ينالهم تعسف لاعتزازهم بكثرة جموعهم. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص٤٩٥؛ ابن خلــــــدون، العبــــــــر وديوان المبتدأ والخبر،(دار الكتاب اللبناني، مكتبة المدرسة، 1983م) ، ج٦،ص301.
( ) نفزة: قبيلة من البربر البتر. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص٤٩٧.
( ) سماتة: هم من قبيلة نفزة من البربر البتر من أبناء سماتة بن بطوقت بن نفزاو بن لوي، وبهم سميت مدينة سماطة. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص497.
( ) الطالبي، محمد، الدولة الأغلبية(التاريخ السياسي 184-296ه/ 800-908م)، (ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1995م)، ص653-655.
( ) النعمان كتاب افتتاح الدعوة، تح: فرحات الدشراوي،(ط،2الشركة التونسية للتوزيع، تونس، المطبوعات الجامعية، الجزائر،1975م)، ص28-29.
( ) الدولة الأغلبية، ص655.
( ) الدولة الأغلبية ، ص29.
( ) الدشراوي، فرحات، الخلافة الفاطمية بالمغرب، ص79.
( ) المرجع نفسه ص79-80.
( ) تاريخ ابن خلدون ،ج3 ، ص451.
( ) المصدر نفسه ، ج3، ص450-451.
( ) التليسي، الاتجاهات الثقافية في الغرب الإسلامي ، ص265.
( ) شياب، محمد ياسين، موقف الفقهاء المالكيين والاباضيين من المد الشيعي في بلاد المغرب الأوسط(3-6ه/9-11م)، رسالة ماجستير منشورة، (الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، جامعة د. مولاي الطاهر سعيدة، كلية الآداب، 2018م)، ص22.
( ) محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن علي بن ابي طالب () ولد في المدينة سنة (131ه/748م) ويُعدُّ أول الأئمة المستورين عند فرقة الإسماعيلية وأطلقوا عليه الإمام المستور وكان له موقفاً سلبياً تجاه عمه الإمام الكاظم، إذ سعى به عند الخليفة العباسي هــــارون الرشيد الذي قـــــــام بسجنــــــه وتعذيبـــــه حتى استشهد في السجـــــن، مــــــات محمد بن إسماعيل سنة (193ه/809م)، أو سنة (198ه/814م). ينظر: القمي، أبو خلف سعيد بن عبد الله، المقالات والفرق، صححه وقدم له وعلق عليه محمد جواد مشكور،(مطبعة حيدري،طهران،1963م)،ص80-81؛ غالب، تاريخ الدعوة الإسماعيلية، ص144-162؛ الشبستري، الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق، ص31.
( ) بو عقــــادة، عبد القــــادر، الحركـــــة الفقهيـــــة بين القرنيـــــن (7-9ه/13-15م)، أطروحة دكتوراه منشورة ،(جامعة الجزائر، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، 2015)، ص105.
( ) أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني (ت٦٣٠ه/1232م)، الكامل في التاريخ، تح: عبد السلام تدمري،(ط1،دار الكتاب العربي، بيروت،١ ١٩٩٧م )،ج6، ص583 .
( ) الكامل في التاريخ ، ج٦ص٥٨٣.
( ) أبو القاسم رستم بن الحسين بن حوشب، كوفي الأصل، بعثه محمد بن الحبيب الى اليمن، وأمره بإقامة الدعوة فسار إلى هناك وأظهر الدعوة للمهدي من آل محمد، وتبعه الكثير من أهل اليمن. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون،ج3،ص443.
( ) اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء، تح :جمال الدين الشيال ،(ط2، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة،2000م)،ج١، ص ٤١.
( ) اتعاظ الحنفا، ج1، ص41.
( ) السبع الرابع، تح: مصطفى غالب،(بيروت،1973م)، ص324-325. وينظر: مرغي، الشيعة في شمال إفريقية ص214.
( ) الخفــــاجي، التشيــــع في الأنـــــدلس ، ص89؛ شبانة، محمد كمال، الدويلات الإسلامية في المغرب،(ط1، دار العالم العربي، القاهرة، 2008م)، ص25.
( ) الطالبي، محمد، الدولة الأغلبية، ترجمة المنجي الصيادي،(ط2، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1995م)،ص634؛ البيلي، محمد بركات، التشيع في بلاد المغرب الإسلامي حتى منتصف القرن الخامس الهجري،(دار النهضة العربية، القاهرة،1993م)،ص62.
( ) سالم، السيد عبد العزيز، تاريخ المغرب في العصر الإسلامي، (ط2، مؤسسة شباب الجامعة، الاسكندرية، 1982م)، ص509، العبادي، أحمد مختار، في تاريخ المغرب والأندلس،(دار النهضة، بيروت،1978م)، ص173.
( ) تاريخ الدعوة الاسماعيلية منذ أقدم العصور حتى عصرنا الحاضر،(دار اليقظة العربية للتأليف والترجمة والنشر، سورية، 1953م).
( ) تاريخ الدعوة الإسماعيلية، ص 90-91.
( ) الخفاجي ،التشيع في بلاد الأندلس، ص89.
( ) التشيع في بلاد المغرب الإسلامي ص 62.
(5) ينظر: البكـــــري، المسالك والممالك ،ج1، ص238؛ ابن عـــــــذاري، البيان المغرب، ج1، ص56-57.
(1) البرغواطية: تنسب إلى أبو صالح زمور البرغواطي الذي وفد على الخليفة الحكم المستنصر بالله في سنة(352ه/963م) رسولاً من أمير برغواطة أبي منصور بن أبي الأنصار وكان طريف أبا ملوكهم وهو من ولد شمعون بن يعقوب بن إسحاق وكان من أصحاب ملك المغرب، فلما قتل وأفترق أصحابه قدمه البربر على أنفسهم فولى أمرهم وكان على دين الإسلام فبقي أميرا عليهم إلى أن توفي وترك أربعة أولاد فتولى الأمر من بعده صالح بن طريف ولد سنة (110ه/728م) فتنبأ بهم وشرع لهم ديانة وسمى نفسه صالح المؤمنين وعهد إلى ابنه الياس وخرج إلى المشرق وزعم أنه يعود اليهم في دولة السابع من ملوكهم وزعم أنه المهدي الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان لقتال الدجال وأنه يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً. ابن عذارى، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، ج1، ص223-224.
( ) دور قبائل كتامة، ص223.
( ) دور قبائل كتامة ، ص224.
( ) التهامي ، ابراهيم علي ، أهل السُّنة والجماعة في المغرب وجهودهم في مقاومة الانحرافات العقدية من الفتح الاسلامي إلى نهاية القرن الخامس، أطروحة دكتوراه منشورة،(جامعة أم القرى الإسلامية، السعودية، 1412ه )، ص416-417.
( ) الخفاجي، دور فكر الإمام جعفر الصادق في الأوضاع السياسية ، ص66.
( ) عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عدة بن نافع الفهري، هرب إلى الأندلس بعد مقتل والده حبيب مع كلثوم بن عياض، وحاول التغلب على الأندلس فلم يتمكن، وعند قدوم أبي الخطار والياً على الأندلس خرج مستتراً عن طريق البحر ودخل إلى تونس عام (127ه/744)، فدعا الناس إلى نفسه فأجابوه، وذكر ان مروان بن محمد اخر خلفاء بني أمية أرسل إلى عبد الرحمن بولايته على إفريقيا بعد تغلبه عليها، وكان عبد الرحمن بن حبيب كتب إلى مروان بن محمد واهدى إليه الهدايا، وبعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية حاول عبد الرحمن بن حبيب الانفراد بالمغرب، وخلع طاعة العباسيين، مما دفع أخوه الياس مع قوم من أهل القيروان على التآمر على قتله وإعلان الطاعة لأبي جعفر، ويذكر في طريقة قتله أنه كان مريضا ودعا اخاه الياس إلى الخروج إلى تونس، فدخل عليه وكان له ابن صغير في حجره، فجلس عنده فلما قام يودعه أنكب عليه ووضع السكين بين كتفيه حتى وصلت إلى صدره، وكانت ولايتـــــه عشــــــر سنــــين وسبعة أشهر، وهو أول ثائر تغلب على بلاد إفريقيا. ابن عذاري، البيان المغرب، ج1، ص60-68.
( ) ابن عذاري، البيان المغرب،ج1، ص77، وينظر: سالم السيد ، تاريخ المغرب في العصر الإسلامي، ص245-252.
( ) الميالي، مبارك، تاريخ الجزائر في القديم والحديث،(المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر،1350ه)،ج1، ص130.
( ) الطبرسي، أعلام الورى،ج1، ص535.
( ) مرغي ، الشيعة في شمال إفريقيا، ص216.
( ) من المعروف أن سنة (١٤٥ه/ ٧٦٢م) وهي السنة التي سألت فيها دماء الشيعة أنهاراً ولاسيّما في المدينة والبصرة. الطبري محمد بن جرير (ت٣١٠ه/922م)، تاريخ الرسل والملوك، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم ،(دار المعارف ،مصر ١٩٧١م )،ج٦، ص١٩٠؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص291.
( ) مرغي، الشيعة في شمال إفريقيا، ص208.
( ) التليسي، الاتجاهات الثقافية في الغرب الاسلامي ، ص263.
( ) مرغي، الشيعة في شمال إفريقيا ، ص208.
( ) الصفرية: طائفة من الخـــوارج وقيل أنها تنتسب إلى عبد الله بن الصفار في رواية المبرد، وزياد بن الأصفر في روايات الأشعري والشهرستاني والمقريزي، وفي رأي آخر للمقريزي يجعلهم اتباع النعمان بن أصفر، ولكنه يعقب فيقول(وقيل بل نسبوا إلى عبد الله بن صفار). أبو العباس محمد بن يزيد، الكامل في اللغة والأدب، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم،(ط3، دار الفكر العربي، القاهرة،1997م)،ج3، ص121؛ الأشعري، أبــــو الحسن علي بن إسماعـــــيل بن إسحــــــاق بن سالــــــــم بن عبد الله بن موسى (ت324ه/935م) مقـــــــالات الإسلامييــــــن، عنــــــى بتصحيحــــــه: هلمــــــوت ريتــــــر،(ط3، دار فرانــــــز شتايز، ألمانيا،1980م)،ج1، ص101؛ الشهرستاني، الملل والنحل،ج1، ص136؛ المقريزي، الخطط،(ط1، دار الكتب العلمية، بيروت،1418ه)،ج4، ص185.
( ) الأباضية: فرقة من الخوارج تنسب إلى عبد الله بن أباض وذكرت المصادر التاريخية بأنه كان من المعاصرين لمعاوية بن أبي سفيان وحتى أواخر عصر عبد الملك بن مروان، بينما نسبته المصادر الأخرى إلى عهد آخر خلفاء بني أمية مروان بن محمد الذي بويع بالخلافة سنة (127ه/744م). المسعودي، التنبيه والأشراف، ص283؛ الرازي، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص64.
( ) الخفاجي، التشيع في الأندلس، ص89.
( ) مرغي، الشيعة في شمال إفريقيا، ص208-210.
( ) تاريخ ابن خلدون،ج6، ص202.
( ) روجي ، إدريس الهادي، الدولة الصنهاجية تاريخ إفريقيا في عهد بني زيري من القرن العاشر إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ترجمة: حمادي الساحلي،( ط1، دار الغرب الاسلامي، بيروت ،1992م )،ج1، ص 34.
( ) تاريخ ابن خلدون،ج6، ص202.
( ) روجي ، الدولة الصنهاجية تاريخ إفريقيا في عهد بني زيري من القرن العاشر إلى القرن الثاني عشر الميلادي ، ج1، ص 34.
( ) سورة الأحزاب، الآية :33.
( ) الخفاجي، التشيع في الأندلس، ص93.
( ) الخفاجي، التشيع في الأندلس، ص92.
( ) القاضي النعمان، شرح الأخبار ،ج 3، ص٣٦٤.
Downloads
Published
Issue
Section
License
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.
Copyright and Licensing:
For all articles published in Journal of Studies in History and Archeology, copyright is retained by the authors. Articles are licensed under an open access Creative Commons CC BY 4.0 license, meaning that anyone may download and read the paper for free. In addition, the article may be reused and quoted provided that the original published version is cited. These conditions allow for maximum use and exposure of the work.
Reproducing Published Material from other Publishers: It is absolutely essential that authors obtain permission to reproduce any published material (figures, schemes, tables or any extract of a text) which does not fall into the public domain, or for which they do not hold the copyright. Permission should be requested by the authors from the copyrightholder (usually the Publisher, please refer to the imprint of the individual publications to identify the copyrightholder).
Permission is required for: Your own works published by other Publishers and for which you did not retain copyright.
Substantial extracts from anyones' works or a series of works.
Use of Tables, Graphs, Charts, Schemes and Artworks if they are unaltered or slightly modified.
Photographs for which you do not hold copyright.
Permission is not required for: Reconstruction of your own table with data already published elsewhere. Please notice that in this case you must cite the source of the data in the form of either "Data from..." or "Adapted from...".
Reasonably short quotes are considered fair use and therefore do not require permission.
Graphs, Charts, Schemes and Artworks that are completely redrawn by the authors and significantly changed beyond recognition do not require permission.
Obtaining Permission
In order to avoid unnecessary delays in the publication process, you should start obtaining permissions as early as possible. If in any doubt about the copyright, apply for permission. Al-Adab Journal cannot publish material from other publications without permission.
The copyright holder may give you instructions on the form of acknowledgement to be followed; otherwise follow the style: "Reproduced with permission from [author], [book/journal title]; published by [publisher], [year].' at the end of the caption of the Table, Figure or Scheme.