الجذور التاريخية للمدرسة المستنصرية

المؤلفون

  • ا.د. قصي اسعد عبد الحميد

الملخص

الخلاصة:

      أن الإرث الحضاري العلمي والتربوي لمدينة بغداد عبر مراحل الحقب الزمنية من تاريخ الدولة العربية الإسلامية ، كان الأساس المتين في شهرة المدرسة المستنصرية ، وأن لتنظيم شؤون إدارتها في تعيين المدرسين والمعيدين واختيارهم من قبل الخليفة العباسي المستنصر بالله ، إذ كانوا من علماء وأساطين الأمة العربية والإسلامية في مختلف العلوم والفنون ، فضلا عن شروط قبول الطلبة النابهين والمتميزين فيها ، كان له الأثر والأهمية الكبيرة بأن تكون هذه المدرسة للمتميزين من المدرسين والطلبة في العالم الإسلامي .    

      كما ان لدراسة فقه المذاهب الإسلامية الأربعة بأماكن مستقلة داخل المدرسة المستنصرية ، والعناية بدراسة علوم القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة والفرائض وعلوم اللغة العربية والطب والهندسة وغيرها من العلوم العقلية والنقلية في مؤسسة واحدة يشير إلى التطور الكبير في نظام التربية والتعليم في تلك الحقبة الزمنية .

التنزيلات

منشور

2020-05-30

كيفية الاقتباس

الجذور التاريخية للمدرسة المستنصرية. (2020). مجلة دراسات في التاريخ والآثار, 68(الاول). https://jcoart.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075-3047/article/view/94