الاساكل البونيقية
الكلمات المفتاحية:
الاساكل، البونيقيةالملخص
- الاساكل نقاط عبور كنعانية افادتهم في تطوير تجارتهم. بدأت بداية بسيطة، و اعتمدت نظام المساحلة، وهي مناطق فيها خلجان طبيعية تسمح للمراكب بالرسو بشكل آمن مثلها مثل المنارات في الوقت الحاضر. انتشرت في جميع سواحل البحر الابيض المتوسط في شماله وجنوبه وشرقه وانتقلت معهم غربا حينما عبروا المحيط الاطلسي.
- أنشأت في البداية لحماية المراكب من الضياع ليلا، واماكن استراحة للمجدفين، ثم تطورت الى ارصفة ومحطات تجارية تبعا لأهمية المكان الاستراتيجية، او مناطق خصبة للزراعة او مناطق تحتوي على معادن مهمة افادت التجارة الكنعانية.
- نتج عن اهميتها للمحطات التجارية، تحولها الى مراكز استيطان كنعانية للأشراف المباشر على تجارتهم.
- اخذت بعض مراكز الاستيطان الكنعانية الفينيقية بالتطور الى مدن وموانئ كبيرة ومهمة مثّل ميناء قرطاجة، و مثلت مرحلة متقدمة في الابداع والتقدم الحضاري لاسيما في الفن المعماري.
- وظَف الكنعانيون البونيقيون تخلصهم من التبعية لصور، في انشاء اساكل ومحطات تدعم سيطرتهم التجارية. ويعد القطون (الكوثون) اعلى ما وصلوا له في تطوير الموانئ المزدوجة وتخطيطها، ونحت الصخور، وبناء الارصفة. ومثلت تلك المرحلة ذروة ما وصل اليه الكنعانيون البونيقيون في بناء الموانئ. وقيل ان المصانع الحربية في الميناء العسكري في قرطاجة استطاعت بناء اسطول مكون مما يقرب من خمسين سفينة حربية ضخمة.
- خلدت الاساكل الكنعانيين تاريخيا، بصفتهم قوم من التجار تميزوا بخبرة في الملاحة، وتقدم في التجارة، ورقي في اسلوب تخطيط الموانئ، وتجميل المدن بفنون لم يألفها الاخرون.
المراجع
باقر: طه، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة (حضارة وادي النيل)، (مجلدين، بغداد: بيت الوراق للطباعة والنشر، 2011).
البستاني: بطرس، محيط المحيط قاموس مطول لغة العربية، (بيروت: مكتبة لبنان، 1987).
جزيل: ستيفان، تاريخ شمال افريقيا، ترجمة: محمد التازي سعود، (8 اجزاء، الرباط: اكاديمية المملكة المغربية ــ مطبعة المعارف الجديدة، 2007).
جوليان: شارل اندريه، تاريخ افريقيا الشمالية تونس الجزائر المغرب الاقصى منذ البدء الى الفتح الاسلامي647م، تعريب: محمد مزالي و البشير بن سلامة، (ليبيا: مؤسسة تاوالت، 2011).
الدراجي: بوزياني، ملامح تاريخية للمجتمعات المغربية، (الجزائر: مؤسسة بوزياني للنشر والتوزيع، 2013).
دوزي: رينهارت بيتر آن، تكملة المعاجم العربية، ترجمة: محمد سليم الغنيمي، (بغداد: وزارة الثقافة والاعلام، 1979).
سلاطينة: عبد الملك، المستوطنات الفينيقية – البونية في الحوض الغربي للبحر المتوسط، اطروحة دكتوراه، غير منشورة، (كلية العلوم الانسانية والعلوم الاجتماعية ـــ جامعة منتوري ، قسنطينة، بد.ت)
صفر: احمد، مدنية المغرب العربي في التاريخ، (تونس: دار نشر بوسلامة، 1959).
الطائي: ابتهال عادل ابراهيم، دراسات منتخبة من العصر الاشوري الحديث 911 ــ 612ق.م، (سوريا، دار رسلان للطباعة والنشر، 2021).
عصفور: محمد أبو المحاسن، المدن الفينيقية، (بيروت: دار النهضة العربية، 1981).
عمر: أحمد مختار عبد الحميد، معجم اللغة العربية المعاصرة، ط1، (القاهرة: عالم الكتب، 2008 م).
غانم: محمد الصغير, التوسع الفينيقي في غربي البحر المتوسط , ط2, (لبنان: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر, 1982).
غلاب: محمد السيد، الساحل الفينيقي وظهيره في الجغرافيا والتاريخ، (بيروت: دار العلم للملايين، 1969).
فطومة: اشلاف، الاقتصاد الفينيقي في البحر المتوسط (1200 ــ 332ق.م)، اطروحة دكتوراه ، غير منشورة، (كلية العلوم الانسانية ــ جامعة الجزائر، 2018).
قوعيش: شريف، دور البحرية الفينيقية في ربط العلاقات الحضارية الباكرة بين الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط وغربه، رسالة ماجستير، غير منشورة، (كلية العلوم الانسانية والعلوم الاسلامية ــ جامعة وهران، 2015).
اللبناني: طوبيا العنيسي الحلبي، تفسير الالفاظ الدخيلة في اللغة العربية مع ذكر اصلها بالحروف، تعليق: يوسف توما البستاني، ط2، (مصر: مكتبة العرب، 1932).
مازيل: جان، تاريخ الحضارة الفينيقية الكنعانية، ترجمة: ربا الخش، ( سوريا: دار الحوار للنشر والتوزيع، 1998).
الهذال: حصة تركي، المراكز والمستوطنات التجارية الفينيقية في غرب البحر المتوسط قبل تأسيس قرطاجة، مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية، العدد(41)، (السعودية،2016).
هيرودوت، هيرودوت في مصر(القرن الخامس قبل الميلاد)، ترجمة: وهيب كامل، (مصر: دار المعارف، 1946).
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
:حقوق الطبع والنشر والترخيص
بالنسبة لجميع البحوث المنشورة في مجلة دراسات في التاريخ والآثار، يحتفظ الباحثون بحقوق النشر. يتم ترخيص البحوث بموجب ترخيص Creative Commons CC BY 4.0 المفتوح ، مما يعني أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته مجانًا. بالإضافة إلى ذلك ، يجوز إعادة استخدام البحث واقتباسه شريطة أن يتم الاستشهاد المصدر المنشور الأصلي. تتيح هذه الشروط الاستخدام الأقصى لعمل الباحث وعرضه.
:إعادة إنتاج البحوث المنشورة من الناشرين الآخرين
من الضروري للغاية أن يحصل الباحثون على إذن لإعادة إنتاج أي بحث منشورة (أشكال أو مخططات أو جداول أو أي مقتطفات من نص) لا يدخل في نطاق الملكية العامة أو لا يملكون حقوق نشرها. يجب أن يطلب الباحثون إذنًا من مؤلف حقوق النشر (عادة ما يكون الناشر).
يطلب الإذن في الحالات التالية:
بحوثك الخاصة المنشورة من قِبل ناشرين آخرين ولم تحتفظ بحقوق النشر الخاصة بها.
مقتطفات كبيرة من بحوث أي شخص أو سلسلة من البحوث المنشورة.
استخدم الجداول والرسوم البيانية والمخططات والمخططات والأعمال الفنية إذا لم يتم التعديل عليها.
الصور الفوتوغرافية التي لا تملك حقوق لنشرها.
لا يطلب الإذن في الحالات التالية:
إعادة بناء الجدول الخاص بك مع البيانات المنشورة بالفعل في مكان آخر. يرجى ملاحظة أنه في هذه الحالة يجب عليك ذكر مصدر البيانات في شكل "بيانات من ..." أو "مقتبس من ...".
تعتبر عروض الأسعار القصيرة معقولة الاستخدام العادل ، وبالتالي لا تتطلب إذنًا.
الرسوم البيانية ، الرسوم البيانية ، المخططات ، الأعمال الفنية التي أعاد الباحث رسمها بالكامل والتي تم تغييرها بشكل ملحوظ إلى درجة لا تتطلب الاعتراف.
الحصول على إذن
لتجنب التأخير غير الضروري في عملية النشر ، يجب أن تبدأ في الحصول على أذونات في أقرب وقت ممكن. لا يمكن لمجلة الآداب نشر بحث مقتبس من منشورات أخرى دون إذن.
قد يمنحك مالك حقوق الطبع والنشر تعليمات بشأن شكل الإقرار الواجب اتباعه لتوثيق عمله ؛ بخلاف ذلك ، اتبع النمط: "مستنسخ بإذن من [المؤلف] ، [كتاب / المجلة] ؛ نشره [الناشر] ، [السنة]." في نهاية شرح الجدول ، الشكل أو المخطط.