تاريخ المتاحف الأولى؛ نشأتها وأهميتها (التطور والمفاهيم)

المؤلفون

  • ا.م. رغد عبد القادر عباس
  • د. محمد صبري عبد الرحيم

الملخص

الملخص

خضع الإنسان في العراق لمؤثرات التبدل التي إنعكست على جميع صور وأشكال حياته وكان لها أثر في تحديد نمط حياته ولباسه وثقافات عيشه وما إستعمله من أدوات وآلات تنوعت بإختلاف البيئات الجغرافية والإجتماعية. وإن طبيعة الحضارة حتمت ضرورة حماية الصناعات والنتاجات البشرية والحفاظ عليها من الزوال، الأمر الذي أدى إلى تأسيس متاحف خاصة للعناية بها وحفظها.

ويعتبر المتحف في عصرنا الحاضر واحد من المظاهر الحضارية البارزة في مدن العالم، فهي بمثابة معهد علم ومركز ثقافة ومدرسة للفنون وهي تعد المجال المناسب للتعرف على التراث الحضاري والممتلكات الثقافية وتعمل على نشر الوعي العلمي والحس الثقافي وتنمية مقومات الثقافة لدى أبناء الأمم. فمتاحف اليوم ليست مخازن لحفظ تحف يخشى ضياعها ولاهي مقابر تاريخية بل هي مؤسسات علمية وثقافية تساعد الناس على فهم تاريخهم ومعرفة إنتصاراتهم التاريخية وسير أبطالهم ومنجزاتهم. والمتاحف هكذا ستكون الموضع الطبيعي للحفاظ على التراث الحضاري. وتجدر الإشارة هنا إلى أن متاحف اليوم تختلف عن المتاحف السابقة كأنها دار خزن فقط، بل هي مكان يجب الحفاظ عليه من التأثيرات الداخلية والخارجية لما لها من أثر في

التنزيلات

منشور

2020-05-25

كيفية الاقتباس

تاريخ المتاحف الأولى؛ نشأتها وأهميتها (التطور والمفاهيم). (2020). مجلة دراسات في التاريخ والآثار, 70(1). https://jcoart.uobaghdad.edu.iq/index.php/2075-3047/article/view/35